تحرك عاجل للسلطات المصرية بعد ظهور وحش قاتل لا يرحم يفتك بالناس بطريقة مخيفة

مرض غامض انتشر في إحدى قرى جنوب الصعيد بجمهورية مصر العربية قبل أيام، أدى إلى حدوث وفيات بشكل يومي، وهو ما دفع المئات إلى توجيه الاستغاثة لوزارة الصحة والمعنيين لسرعة إيجاد علاج وتحديد هذا المرض، فطالب الدكتور أحمد البصيلي باحث الصحة النفسية‏ بكلية التربية جامعة قنا بتحرك عاجل من وزارة الصحة.

حمى أم كورونا أم وباء مجهول؟ وقال البصيلي في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: تعيش قرية حجارة بمحافظة قنا والقرى المجاورة على وقع انتشار وتفش غير مسبوق لوباء مجهول يتم تشخيصه أحيانًا أنه حمى الضنك، وأحيانًا متحور كورونا ونحن لا نعرف حقيقته ويحصد يوميا الأرواح، وباء لم تشهده القرية حتى مع فيروس كورونا لا يفرق بين أرواح الشباب وكبار السن، حيث بلغت نسبة الوفيات اليومية نسبة قياسية، وأصبح بكل بيت في القرية إما متوف، أو مريض يصارع المرض.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

احذر 3 أنواع مشروبات تدمر الكبد يتناولها كثيرون

احذر من تناول هذا النوع من المكسرات يسبب تسمم وامراض كثيرة.. اعرفها هو قبل فوات الاوان

عشبة سحرية موجودة في كل مطبخ تعالج البواسير وتخلصك من الإمساك المزمن في 5 دقائق (تعرف عليها)

أقوى من إبر الانسولين.. عشبة جبلية تمتص السكر في الدم (تعرف عليها)

وأكمل باحث الدكتوراة: «وأمام الإهمال المتعمد من القائمين على المنظومة الصحية بمحافظة قنا ومحاولاتهم للتعتيم والتكتم على الوباء، نقع نحن أهالي القرية بين مطرقة الوباء وسندان الفشل من الإدارة الصحية بقنا، ذلك التهاون من السلطات المحلية بالمحافظة في التعامل مع الوباء يمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان والحق المنصوص عليه في الدستور بأهمية توفير الرعاية الصحية لكل مواطن».

وأردف: نطالب نحن أهالي قرية حجازة بإجراءات عاجلة من الدولة والجهات المعنية للقيام بمسئوليتهم للحد من انتشار الوباء والتدخل لإنقاذ الأرواح المعرضة للخطر:

1. توفير أطقم طبية متخصصة بشكل ثابت بالوحدة الصحية بالقرية والقرى المجاورة، للتعامل مع الحالات الحرجة والطارئة.

2. توفير الأدوية اللازمة بالوحدة الصحية.

3. مراقبة أسعار الأدوية الخاصة بخفض الحرارة والتي زادت ثلاثة أضعاف سعرها الرسمي

4. البدء الفوري في التعقيم وتطبيق الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الوباء.

5. اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة داخل المدراس للحد من انتشار الوباء.

6. قيام المسئولين المحليين في المحافظة بواجبهم والتواجد بين الناس ورفع معاناتهم وتشكيل لجنة لإدارة الأزمة والتعامل معها.

وطالب البصيلي، بفتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب هذا الإهمال ومن يتحمل المسؤولية عن الأرواح التي راحت ضحية الإهمال، قائلًا: حان الوقت للتصدي لهذا الأمر وضمان أن تكون الرعاية الصحية في متناول الجميع.

تحرك عاجل من وزارة الصحة وعقب تحرك الجهات المعنية بوزارة الصحة كتب يقول: إدارة مكافحة ناقلات الأمراض بقوص تبدأ عملها اليوم في عمليات التطهير بقرية حجازة والعمل مستمر علي مدار الساعة في مناطق العواري والضريخة ورفاعة والعاقولا وسوف يتم الانتقال إلى مناطق أخرى فور الانتهاء من هذه المناطق وبرجاء مساعدة فرق المكافحة لتأدية واجبها على أكمل وجه.

ومن جهته وجه المهندس عبد الهادي رمضان مدير إدارة مكافحة ناقلات الأمراض بقوص، بالتحرك الفوري لوقف نزيف الأرواح، مؤكدًا أنه مستعدًا هو وفريقه من الإدارة لبدء عمليات التعقيم والتطهير في القرية والمناطق المُصابة نظرًا لأن التعقيم خطوة أساسية لتقليل انتشار المرض.

وبحسب تأكيدات المهندس عبد الهادي رمضان، فإن فيروس حمى الضنك ينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغات البعوض المصابة، مطالبًا الأهالي بالتعاون والاستجابة لمساعدة اللجنة وفتح البيوات للتعقيم والتطهير.