أكد الدكتورالمصري محمد هاني استشاري الطب النفسي، أن خناقة الأزواج تؤثر على سلوك وتصرف الأطفال ويكون الطفل محتاراً من الانحياز لأي طرف، وقال أن حالة الحب داخل الأطفال تتحول إلى كره لدرجة أن بعض الأطفال يتمنون وفاة والدهم.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
وتابع أن يجب حذف الضرب من قاموس العقاب، وإنما يكون من خلال الحرمان العاطفي واستغلال حب الطفل لأبويه وهذا عقاب بالحب.
مضيفاً أن معظم الأطفال الذين يعانون من ميول انحرافية عند البلوغ، يكون نتيجة عدم التربية وسط أسرة سوية، موضحا أن التربية عبارة عن زرع قيم وعادات وتقاليد.
وخاطب الأب قائلا: اشبع كل الرغبات والاحتياجات النفسية لابنك وعلمه يكون لديه طموح، لأن الوالدين يشكلون طفلهم الذي يكون كورقة بيضاء، موضحا أن كل إنسان يحيى في الدنيا على ما زرعه فيه أبويه، محذرًا الأبوين من الاستهانة بما يزرعوه في أولادهم.
ووجه الدكتورمحمد هاني نصيحة للزوجين: اتخانقوا في الأوضة بعيد عن الأولاد وعدم وضع الأطفال طرف وألا يروا الخناقة التي تحتوي على تعنيف وقد ينحاز الطفل لطرف على حساب الآخر.
واختتم كلامه موجهاً للزوجين اللذان يعانيان من خلافات: سيبوا الباب موارب وربوا أولادكم باحترام ولو استحالت المعيشة ينبغى الانفصال بشكل ودي لأن المشاكل تجعل الطفل معقدًا وتزيد المشاكل النفسية لديه.