الكركم هو نوع من التوابل الشائعة في العديد من وصفات الطبخ حول العالم. ولا يضفي فقط نكهة مميزة على الأطباق، بل يتميز أيضًا بالعديد من الفوائد الصحية.
يحتوي الكركم على العديد من العناصر المفيدة للجسم، ولذلك كان يستخدم لفترة طويلة في الطعام والأدوية. حيث يساعد في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
أولًا، يساعد الكركم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري. يعتمد صحة مرضى السكري بشكل كبير على نمط الحياة والنظام الغذائي. وهنا يأتي دور الكركمين، وهو مركب نشط يوجد في الكركم. فهو يساعد في منع تراكم الدهون في الأوعية الدموية ويقلل من نمو الأنسجة الدهنية في الأعضاء. كما يعمل على تحسين وظيفة الخلايا البيتا في البنكرياس، والتي تساعد في إنتاج الأنسولين. ويعمل الكركمين أيضًا على إفراز نوع من السيتوكاينات التي تساعد في الحفاظ على الوزن الصحي. وهذا يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
ثانيًا، يساعد الكركم في تنظيم مستوى الغلوكوز في الدم. فالكركمين يعمل على حماية الخلايا السليمة في البنكرياس من التأكسد، ويساعد أيضًا في تحسين حساسية الأنسولين. وبذلك، يقلل من مقاومة الأنسولين ويساهم في خفض مستوى الغلوكوز في الدم.
الكركم هو توابل ذات خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة التي تعزز الصحة وتقلل من مضاعفات مرض السكري. يحسن الكركم الأعراض المرتبطة بالأعصاب والعين والمعدة والالتهابات التي تسببها خلايا الدم البيضاء. وبالتالي، يقدم الكركم فوائد هامة لمرضى السكر
بالإضافة إلى ذلك، يساعد الكركم في تنظيم مستويات الكولسترول وتعزيز صحة القلب. يقلل الكركم من مستويات الكولسترول الضار والدهون الثلاثية في الجسم، وبالتالي يقلل من المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم مثل زيادة أكسدة الدهون في أغشية خلايا القلب وتلف وتصلب الشرايين. ويساعد الكركمين أيضًا في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مقاومة الأنسولين، مما يساهم في خفض مستوى الغلوكوز في الدم. ولا يقتصر دور الكركم على ذلك، فهو يساهم أيضًا في الحفاظ على صحة الكبد لدى مرضى السكري. يقلل الكركم من تراكم الدهون في الكبد ويحميه من العوامل المؤكسدة التي تسبب تلفه. وبالتالي، يحسن الكركم وظائف الكبد ويحافظ على صحته.
وأخيرًا، يقوي الكركمين جهاز المناعة ويحسن الاستجابة المناعية لمرضى السكري. يعاني بعض المرضى من فرط نشاط جهاز المناعة، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية. وبالتالي، يمكن للكركم أن يعزز تأثير الأدوية المستخدمة لتعزيز الجهاز المناعي والتي تستخدم للتحكم في مرض السكري.
وأخيرًا، يعمل الكركم على الحفاظ على صحة الكبد لدى مرضى السكري. يقلل الكركم من تراكم الدهون في الكبد ويحميه من التلف الناتج عن العوامل المؤكسدة.
يمكن لتعزيز جهاز المناعة أن يعزز وظائف جهاز المناعة ويحسن استجابته لمرضى السكري. يعاني بعض المرضى من نشاط زائد في جهاز المناعة مما يسبب مشاكل صحية. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الكركمين على تعزيز فعالية الأدوية المناعية المستخدمة للتحكم في مرض السكري.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للكركمين أن يساهم في تعزيز شفاء الأنسجة لدى مرضى السكري. يعاني بعضهم من مشاكل في تئام الجروح وتأخر في عملية التعافي بسبب التأكسد الزائد في أجزاء مختلفة من الجسم. يساعد استخدام الكركمين على تقليل التورم وتسريع عملية الشفاء بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.