هذه الأطعمة تدمر صحة القلب وتصيبك بالخرف المبكر حتى لو كنت في عز شبابك

أشار بحث جديد إلى أن اعتماد أنظمة غذائية معينة يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب ويحد من خطر الإصابة ببعض أشكال الخرف.

ويعد العمر عامل الخطر الأكثر شيوعا للإصابة بالخرف، ما يعني أن الأشخاص يصبحون أكثر عرضة للإصابة بنوع من الخرف مع تقدمهم في السن.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

توقعات ليلى عبد اللطيف: 4 أبراج ستختبر سعادة لا تُصدق ومفاجآت سارة تفتح أبواب الفرحة بالفترة القادمة.. هل أنت سعيد الحظ؟

ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟

تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب

ويمكن أن تؤثر اختيارات نمط الحياة أيضا على فرص الإصابة بالخرف، ويشمل ذلك النظام الغذائي.

ويعرف مرض ألزهايمر بأنه أكثر أشكال الخرف شيوعا. وينتج المرض عن أشكال غير عادية من البروتينات في الدماغ. وتخلق بعض البروتينات، التي تسمى أميلويد، لويحات حول خلايا الدماغ، في حين أن البروتينات الأخرى، التي تسمى تاو، تتسبب في تشابك خلايا الدماغ.

ومع تأثر المزيد من خلايا الدماغ، تتناقص الناقلات العصبية، المواد الكيميائية التي تنقل الرسائل بين خلايا الدماغ، مما يضر بوظيفة الدماغ بشكل عام.

وتعتبر ذكريات الشخص من أولى المناطق المتأثرة، ولهذا السبب يمكن أن يبدو المصابون بمرض ألزهايمر مرتبكين أو منسيين.

وجدت الأبحاث أن حمية "مايند" (MIND)، وهي نظام غذائي يجمع بين حمية البحر الأبيض المتوسط والنُهج الغذائية للحد من ارتفاع ضغط الدم DASH، تساعد على تأخير بداية تدهور الدماغ.

وتهدف حمية "مايند" إلى خفض ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى إبطاء ظهور الخرف.

 

 

إذن ما هو الطعام الذي يجب أن تفكر في إزالته من نظامك الغذائي لتقليل مخاطر الإصابة بالخرف؟

1- طعام مقلي:

جرب استبدال الأطعمة المقلية من مطاعم الوجبات السريعة بالأطعمة الكاملة المطبوخة في المنزل.

واختر زيتا مثل زيت الزيتون بدلا من ذلك، إذا كنت تقوم بقلي أي شيء في المنزل.

2- الجبنة:

يوصي نظام "مايند" الغذائي بتناول الجبن أقل من مرة واحدة في الأسبوع.

3- زبدة ومارغرين:

حاول أن تحد من تناولك إلى أقل من ملعقة واحدة في اليوم من الزبدة والمارغرين. ويعد زيت الزيتون خيارا أفضل وفقا لنظام "مايند" الغذائي.

النظام الغذائي الصحي لمرض ألزهايمر

لا يوجد علاج للخرف، أو طريقة مضمونة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء في ما يتعلق بآثار الخرف بمجرد ظهورها.

ومع ذلك، فقد ارتبطت بعض النظم الغذائية بالحماية من بعض الأضرار التي تلحق بخلايا الدماغ والتي يمكن أن تحدث نتيجة لمرض ألزهايمر.

 

 

وترتبط الأنظمة الغذائية التي تزيد من عدد البروتينات في الدماغ التي تحمي خلايا الدماغ، وكذلك تلك التي تقلل الالتهاب المرتبط بمرض ألزهايمر (وهذا يختلف عن الالتهاب المنتظم)، بوظائف الدماغ الجيدة.

وتقترح جمعية ألزهايمر أن نظام البحر الأبيض المتوسط ​​الغذائي (أساس نظام مايند الغذائي) يمكن أن يساعد في الحفاظ على وظائف المخ.

ثمانية أطعمة أساسية من حمية البحر الأبيض المتوسط ​​هي:

- الخضروات

- التوت

- المكسرات

- زيت الزيتون

- كل الحبوب

- السمك

- الفاصوليا

- الدواجن