يتمّ إنتاج زيت الزيتون (بالإنجليزيّة: Olive Oil) من فاكهةِ الزيتون التي تنمو على أشجار الزيتون، حيث يُعَدُّ هذا الزيت من الأطعمةِ التي تحتوي على كمّيةٍ كبيرةٍ من السُّعراتِ الحراريّة؛ ولذلك يُنصَح دائماً باستخدامه باعتدال. كما أنَّه يحتوي على العديد من الأحماض الدُّهنية الأُحاديّة غير المُشبَعة (بالإنجليزيّة: Monounsaturated fatty acids)؛ وهي دهونٌ صحّيةٌ تُساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسكّري من النوع الثاني، كما أنَّ لزيت الزيتون استخداماتٍ عديدة في صناعة مُستحضَرات التجميل، والصابون، وبعض الأدوية.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
يُعَدُّ زيت الزيتون آمناً عند تناوُله بشكل مُناسب عن طريقِ الفم؛ حيث يمكن استخدامه بنسبة تصل إلى 14% من إجماليّ السُّعرات الحراريّة التي يتمّ تناولها يوميّاً؛ أي ما يُعادل ملعقتين كبيرتين تقريباً، إلّا أنَّ تناوُله عن طريق الفم قد يُسبِّب الغثيان عند بعض الأشخاص،. بالإضافة إلى أنَّ تناوُله بعد علاج الأسنان قد يُسبِّب الحساسيّة للفم، كما يُعَدُّ زيت الزيتون آمناً أيضاً عند استخدامه على الجلد بالشكل المناسب، إلّا أنَّه قد يُسبِّب تأخُّر استجابة الحساسيّة، والتهاب الجلد التماسيّ،. وتجدُر الإشارة إلى أنّ هناك بعض المحاذير التي ترتبط باستهلاك زيت الزيتون، ومنها:
الجراحة: حيث إنَّ زيت الزيتون يُؤثِّر في التحكُّم في سكّر الدم أثناء الجراحة، وبعدها؛ لذلك يُنصَح بالتوقُّفِ عن تناوُل زيت الزيتون قبلَ الجراحةِ بأسبوعَين. السكّري: حيث إنَّ زيت الزيتون يُخفِّض مُستويات السكّر في الدم؛ لذلك يُنصَح مرضى السكّري بمُراقبة نسبة السكّر في الدم جيّداً عند استخدامهم لزيت الزيتون. الحمل، والرضاعة: حيث يُنصَح بعدم استخدام كمّيات كبيرة من زيت الزيتون في الأطعمة، وذلك أثناء الحمل، والرضاعة الطبيعيّة، على الرَّغم من عدم وجود معلومات مُوثَّقة تُؤكِّد ضرره.