اعترف المستشار السابق لمكتب زيلينسكي، أليكسي أريستوفيتش بخطأ حسابات القيادة السيادية في وقف مفاوضات السلام بإسطنبول مارس 2022، والتي كانت شروطها، على حد تعبيره، "جيدة جدا".
جاء ذلك في مقطع فيديو منشور له على تطبيق "تليغرام"، حيث تابع: "لقد كنت عضوا في فريق التفاوض بإسطنبول، وحتى الآن لا أعرف كيف حدث أننا قررنا وقف المفاوضات"، مشيرا إلى أن الشروط في هذه المفاوضات "كانت جيدة جدا"، وأضاف أنه بالنسبة لروسيا، فإن عدم انضمام أوكرانيا إلى "الناتو" كان خطا أحمر.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
وتساءل أريستوفيتش: "الآن أين (الناتو)؟ هل يقبلنا أم لا؟ وهل سيقبلنا؟ لكن الآن، كان 200-300 ألف جندي أوكراني سيبقون على قيد الحياة"( في حال القبول بالمفاوضات).
ويأتي حديث أريستوفيش كتأكيد على ما صرح به زعيم فصيل "خادم الشعب" في الرادا، ديفيد أراخاميا، بأن الصراع كان من الممكن أن ينتهي في ربيع عام 2022، لو وافقت أوكرانيا على الحياد. ومع ذلك، والحديث لأراخاميا، بوريس جونسون أقنع كييف بالتخلي عن فكرة السلام و المضي في القتال.
وتابع أراخاميا: "لقد ابتسموا لهم في عام 2014، ووعدوهم بشيء يتعلق بالاتحاد الأوروبي، وقاموا بتنظيم (ميدان) كامل – وأين الآن هذا الاتحاد الأوروبي؟ لقد ابتسموا لهم في عام 2022، وقسموا شعبهم إلى ثلاث طبقات من أجل ابتسامة رجل إنجليزي".
ويتساءل الكاتب دميتري بتروفسكي بدوره عما وعد به بوريس جونسون كييف حينها من أجل التخلي عن السلام مع روسيا: "الدعم العسكري؟ النصر على روسيا في ساحة المعركة؟ الانضمام إلى (الناتو) والاتحاد الأوروبي؟ من المحتمل جدا، على الرغم من أن المرجح أنه لم يعد بأي شيء بوضوح، ولكنه، وفقا لأراخاميا، عرض فقط (القتال)، فدارت رحى القتال".