إذا كنت قد قضيت ليلة واحدة على الأقل في غرفة فندق أو عند أحد الأصدقاء أو في أي مكان آخر بعيدًا عن المنزل، فمن المحتمل أنك تعرف مدى صعوبة الحصول على نوم هانئ.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
أجرى العلماء تجربة، واتضح أن هذه الظاهرة الغريبة لها تفسير علمي، وسنعرض لكم الأسباب التي توصلت لها الأبحاث، وفق ما ذكر موقع "Brightside".
- لا يعرف العلماء حقًا سبب حاجتنا للنوم: قبل أن ننتقل إلى التجربة، دعنا نجيب أولاً على السؤال الأساسي لماذا نحتاج إلى النوم في المقام الأول؟ من المثير للدهشة أن العلماء لا يعرفون حقًا سبب حاجة البشر للنوم.
وتوصلت معظم النظريات إلى أنه من بين العديد من الأسباب المحتملة الأخرى، فإنه أمر بالغ الأهمية لخلايا الدماغ وترميم العضلات وصحة الأنسان ككل.
ماذا يحدث لجسمك عندما تنام في مكان جديد؟ بغض النظر عن أسباب وتأثيرات النوم، فإنه عملية غير مريحة للغاية من الناحية التطورية، يتوقف الدماغ عن العمل لعدة ساعات ويترك الأنسان دون القدرة على التعرف على الخطر وحماية نفسه.
-يتفاعل جسمك مع مكان جديد: تسمى هذه الظاهرة بالنضال من أجل النوم جيدًا عندما تكون في مكان جديد بتأثير الليلة الأولى، ولم يكن هناك فهم مشترك لسبب حدوث ذلك حتى وجدت الدراسات التي أجراها العلماء في جامعة براون بالولايات المتحدة الأمريكية الأسباب المفسرة علميًا لـها.
وتبين أنه عندما تنام في مكان جديد غير معروف، فإن عقلك يتعرف عليه كبيئة يحتمل أن تكون خطرة ولا يسمح لك بالنوم بشكل كامل ومريح.
أثبتت التجربة عدم توازن النوم: وطالب فريق من العلماء من جامعة براون 35 متطوعًا يتمتعون بصحة جيدة، بقضاء ليلتين في مختبر مجهز مع وجود فجوة أسبوعية بين الليالي، وبحثوا عن نشاط أدمغتهم.
وجدوا عدم تناسق في عمق النوم بين الجزأين الأيمن والأيسر من الدماغ، لم يكن النصف المخي الأيسر في حالة نوم عميقة مثل الأيمن، إذ كان أكثر عرضة وحساسية للأصوات الغريبة، وبالتالي يسبب خطرا على صحتك.
كيفية التغلب على هذه الظاهرة: هذه الظاهرة قد تسبب الكثير من المتاعب لأولئك الذين يعانون منها باستمرار، فقلة النوم تسبب مشاكل مثل السمنة أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.
ويقول العلماء إنه يمكن تدريب دماغنا على مقاومة هذه العادة عندما نتعرض لها كثراً حتى لا تؤثر على صحتنا.
وتوصل الباحثين إلى العديد من الحيل العملية التي ستساعدك في التغلب عليها والنوم جيدًا بغض النظر عن المكان الذي تقضي فيه ليلتك:
- أحضر شيئًا مألوفًا تحبه، وسادتك، بيجاماتك المفضلة، أو مشروبًا ساخنًا تصنعه عادة قبل النوم.
- حافظ على روتين نومك المعتاد، حاول الذهاب إلى الفراش في نفس الوقت الذي تفعله عادةً واتبع الطقوس الروتينية العادية التي تتبعها في المنزل.
- اجعل محيطك مألوفًا قدر الإمكان، على سبيل المثال، حاول حجز غرفة في فندق بنفس حجم السرير الموجود في المنزل، إذا كان لديك أسرة مزدوجة في المنزل، فقد يكون من الغريب أن تنام في سرير واحد.