قال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى مسجلة له عبر قناة “يوتيوب” ، إن التدخين لا يبطل الوضوء، وإن كان حراما ولا يجوز شرعا إلا أنه لا ينقض الوضوء.
قال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى مسجلة له عبر قناة “يوتيوب” ، إن التدخين لا يبطل الوضوء، وإن كان حراما ولا يجوز شرعا إلا أنه لا ينقض الوضوء.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
ومن جانبه قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن التدخين لا يبطل الوضوء، ومع ذلك فإن ذلك لا يبيح التدخين، حيث إن لدار الإفتاء فتوى بحرمته لأنه يدمر صحة الإنسان، ولكن إذا دخن شخص وهو على وضوء فمن باب أولى المضمضة جيدا وغسل الفم قبل الدخول في الصلاة من باب التأدب واحترام هذه الفريضة، والأهم أن المصلي يكون واقفا بين يدي الله عز وجل.
نواقض الوضوء
وقالت الإفتاء أن الأمور التي تنقض الوضوء هي: خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلا كان أو كثيرا طاهرا أو نجسا، لقوله تعالى: «أو جاء أحد منكم من الغائط» [النساء: 43] ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا» متفق عليه.
كذلك من نواقض الوضوء، سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أصابه قيء أو رعاف، أو قلس، أو مذي فلينصرف فليتوضأ، ثم ليبن على صلاته، وهو في ذلك لا يتكلم». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث.
وزوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو نوم لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، موضحا: «ما لم يكن النوم يسيرا عرفا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون». رواه مسلم والمقصود أنهم ينامون جلوسا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.