أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف اكتشاف عمليات فساد واسعة النطاق في القوات المسلحة الأوكرانية. فكما أظهر التدقيق، في الأشهر الأربعة الماضية فقط، تمت سرقة 10 مليارات غريفنيا. وفي الأسبوع الماضي، ظهرت بعض تفاصيل مخططات السرقة.
لماذا تذكروا فجأة هذه الأشياء القديمة؟ هل هذه "هدية" لسكان أوكرانيا لأخذ استراحة قصيرة من التعبئة؟ أم محاولة ليظهروا لشركاء كييف الغربيين أنه لم يعد هناك فساد في أوكرانيا، وبات بإمكانهم منحهم مزيدا من المال والأسلحة بأمان؟
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
يرى المحلل السياسي ألكسندر دودتشاك أن هذا هو أحد مظاهر الصراع في النفوذ على أوكرانيا بين بريطانيا والولايات المتحدة، وقال: "هم، على الأرجح يستعرضون أن القيادة الجديدة لوزارة الدفاع لا تتكتم على شيء وتحارب المسؤولين الفاسدين. لكنهم بالطبع يقومون بذلك بطريقة غريبة للغاية. فيذكر عمروف أنهم اكتشفوا انتهاكات بالمليارات تم ارتكابها سابقًا، لكن هذا لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على حياة الرفاه التي يعيشها في بريطانيا الوزير السابق. ولعل هذا استمرار للصراع غير الرسمي بين قوتين على حكم أوكرانيا، وهو مظهر من مظاهر التناقضات في المعسكر الغربي، بين البريطانيين والأميركيين. ففي نهاية المطاف، عمروف تحت الغطاء الأميركي، وكان ريزنيكوف (وزير الدفاع السابق) عميلًا بريطانيًا. هنا يريدون أن يقولوا، انظروا، من هم أتباع التاج البريطاني، الذين سرقوا الكثير، والآن أصبحنا صادقين للغاية".