كشف الراوي عبدالله المخيلد، قصة مواطن سعودي سُجن وتوفي قهرا بسبب ما فعلته به زوجته الكويتية وأولاده.
كشف الراوي عبدالله المخيلد، قصة مواطن سعودي سُجن وتوفي قهرا بسبب ما فعلته به زوجته الكويتية وأولاده.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
حرب الكويت
وتعود تفاصيل القصة بحسب المخيلد عبر قناة المجد، لشاب من منطقة القريات انتقل للرياض في آخر عام بالثانوي وتخرج بتقدير ممتاز وقُبل بجامعة سعود في تخصص نادر وأثناء الدراسة إندلعت حرب الكويت فأتت عوائل كثيرة للمملكة منهم أسرة قريبة لوالده.
وأثناء التنقل للاستقرار في المملكة أعجب هذا الشاب بفتاة من هذه الأسرة الكويتية وكان عمرها وقتها 16 عاما وأراد الزواج منها فاستشار والده فيها فنصحه بعدم الزواج من هذه الأسرة.
أجمل أيام حياته
لكنه تعلق بهذه الفتاة ولم يستجيب لنصيحة والده فتزوجها أثناء الدراسة وعاش معها أجمل أيام حياته في أول 4 سنوات.
حماته وبداية النكد
وبعد التخرج من الجامعة التحق هذا الشاب بوظيفة مرموقة ورزق منها بأولاد لكن والدتها هي من كانت تنكد عليهم وكانت تعرف كل أسرار البيت وكانت تغار من ابنتها ولا تريدها سعيدة.
وبحسب الراوي: كان يلبي الشاب جميع طلبت زوجته ولم يقصر مع أهلها حتى وصل صهره للإقامة في بيته مع أخته وظل ينقل أخبار البيت لوالدته بعدما امتنعت زوجته بعد الاتفاق على ذلك.
صهره والمشاكل
وهنا كثرت المشاكل في بيته بوجود صهره وصار لا يدخل البيت كل شهرين فتزوج بالمسيار وأنجب منها فزادت المشاكل مع زوجته الكويتية فغضبت وانتقلت للعيش مع أهلها لمدة عام كامل.
زيادة التجارة
بعدها عادت له واشترطت عليه أن الزوجة الثانية لا تجلس معها فوافق وطلقها لأنه يحب زوجته الأولى، مشيرا إلى أن الله فتح عليه وأشترى شقق كثيرة وزادت تجارته.
نكسة مالية
وبعد فترة حدثت له نكسة مالية وديون فاضطر أن يسافر وترك الأموال لزوجته وحول الشركة والبيت باسمها.
سائق أوبر
وبعد سنة انقطعت عنه الزوجة وظلت تكره أولادي فيه، ونقلت كل امواله لها وبنت في بلدها فيلا كبيرة لها، بينما عمل هو سائق أوبر وأولاده وزوجته لا يردون على مكالماته.
ظروف صعبة
وظل في هذه البلد التي سافر إليها 6 سنوات فتزوج وانجب منها بنات ولأن ظروفه صعبة أرسلهم للسعودية للسكن في مكان تابع له فجاءت زوجته الأولى وأولاده وطردوها في الشارع.
القبض عليه
وبعدها القي القبض عليه من قبل الإنتربول بسبب شيك بـ 15 مليون ريال شبهة، وبحسب الراوي قال وقتها: لم يكسرني المال وإنما كسرني مافعلته بعدم الاستجابة لنصيحة والدي ونكران جميل زوجتي وأولادي.
اضطراب عصبي ثم وفاة
ويقول الراوي بعد فترة أطلق سراحه فتواصل معه وأخبره أن أولاده وزوجته لا يسلمون عليه ورفع عليهم قضية نصب واحتيال لكن أولاده أقسموا في المحكمة أن هذا مال والدتهم فصدر حكم ضده وأصيب بعدها باضطراب عصبي ودخل المستشفى وتوفي بسبب ما فعلته زوجته وأولاده.