على الرغم من المآسي المرعبة ، التي سببتها ألمانيا للشعب الروسي ، وقتلت منه الملايين خلال الحرب العالمية الثانية ، الا ان روسيا سرعان ما نست تلك الكوارث وقدمت للعدو الألماني الغاز والنفط الرخيص الذي جعلها تقفز قفزة اقتصادية هائلة وصارت رابع دولة اقتصاديا في العالم .
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
الا ان هذا التسامح الروسي، قابله جحود ألماني ، ونكران للجميل، فلم تكتفي بمد الجيش الأوكراني بالمال والسلاح ، بل تمكنت الاستخبارات الروسية من كشف مؤامرة ألمانية لضرب جسر القرم .
ودعت قيادات كبيرة في الجيش الروسي، الرئيس "بوتين" الى توجيه ضربة نووية تزيل هذه الدولة التي تكن كل العداء للشعب الروسي وازالتها من الخارطة ، الا ان بوتين يرفض فعل هذا الأمر ، ولديه قناعة بأن الدول الأوروبية كلها ستعود الى رشدها وتدرك ان روسيا دولة صديقة وليست عدوة.
إضافة الى ذلك فإن الرئيس بوتين يعلم ان القادة الأوروبيين ، لا يمتلكون القرار بيدهم ، وينفذون ما تأمرهم به أمريكا ولو كان ضد مصالحهم الوطنية.
وصرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بأن شعار زمن الحرب العالمية الثانية عاد من جديد ليكتسب وجاهة في ظل التصريحات والتسريبات الألمانية الأخيرة.
في ما يتعلق بالتسجيل الصوتي بين ضباط الجيش الألماني حول الهجمات المخطط لها ضد بلادنا:
يتحول خصومنا الأزليون، في نهاية المطاف، ومرة أخرى إلى أعداء لدودين. انظر إلى مدى دقة وتفاصيل مناقشة هؤلاء الضباط للهجمات على أراضينا باستخدام صواريخ بعيدة المدى، واختيار الأهداف لضربها، وكذلك الطرق المحتمل أن تحدث أكثر من غيرها أكبر قدر من الضرر لوطننا وشعبنا. ولا ننسَينّ الخطاب الكاذب حول عدم مشاركة ألمانيا في الصراع.
من كان يتخيل هذا في الآونة الأخيرة؟
كيف يمكن الرد على ذلك دبلوماسيا؟
لا أعرف...
كل ما أعرفه هو شيء واحد، أن أحدا لن يتمكن من التعبير أفضل من كلمات شاعر:
"كانت تلك رغبته، وهذا ذنبه
فليحترق بيته، لا بيتك
ولتصبح امرأته لا زوجتك
أرملة
ولتنتحب أمه التي ولدته
لا أمك
ولتنتظر عائلته لا عائلتك
بلا أمل
اقتل ولو واحدا منهم!
اقتله بسرعة!
وكلما رأيته مجددا
اقتله مرة أخرى"
وهي من قصيدة "اقتله" للشاعر السوفيتي قنسطنطين سيمونوف (1915-1979).
ومرة أخرى يضحى شعار الحرب العالمية الثانية ذا معنى
"الموت للمحتلين الألمان الفاشيين!"