لم يكن بول إدموندز، رجل كاليفورنيا، يتوقع أن ينجو من رحلته مع مرضين قاتلين: السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية. ففي عام 1988، تم تشخيص إصابته بفيروس نقص المناعة، بينما واجه بعد 30 عامًا صراعًا جديدًا مع سرطان الدم النقوي الحاد.
وسط هذه الظروف القاتمة، ظهرت بصيص أمل. فقد قرر الأطباء استخدام علاج زرع الخلايا الجذعية لمعالجة سرطان الدم، ولسوء الحظ، كان هذا العلاج ينطوي على مخاطر كبيرة.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
ولكن ما حدث بعد ذلك كان أشبه بمعجزة. ففي عام 2019، خضع إدموندز لعملية زرع خلايا جذعية من متبرع يتمتع بطفرة جينية نادرة تجعله مقاومًا لفيروس نقص المناعة.
وبعد خمس سنوات، حقق إدموندز انتصارًا مزدوجًا. فقد تم إعلان شفائه من سرطان الدم النقوي الحاد، كما لم تظهر أي علامات على فيروس نقص المناعة في دمه.
ويعتبر إدموندز أول شخص في العالم يُشفى من كل من السرطان والإيدز باستخدام نفس العلاج.