ستضحك وتنسي همومك .. لن تصدق كيف رد رئيس جامعة على دكتورة شكت له ظروفها؟

تعرضت أكاديمية في جامعة صنعاء للصدمة من رد رئيس الجامعة المعيّن من المليشيات الحوثية القاسم العباس، على طلبها بتوفير سكن لها أسوة بزملائها من اعضاء هيئة التدريس.

وقالت الدكتورة آمنة يوسف محمد، عضو هيئة التدريس بجامعة صنعاء إنها بعد انتظار طويل:"وجدت بالمصادفة رئيس الجامعة الذي لا يداوم في مكتبه إلا نادرا وخاطبته باحترام وقدمت له طلب السكن للمرة الثانية".

الأخبار الأكثر قراءة الان:

توقعات ليلى عبد اللطيف: 4 أبراج ستختبر سعادة لا تُصدق ومفاجآت سارة تفتح أبواب الفرحة بالفترة القادمة.. هل أنت سعيد الحظ؟

ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟

تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب

وأضافت الدكتورة، في منشور طويل على فيسبوك: "قال لي رئيس الجامعة بالحرف الواحد (روحي لأي شقة في سكن الدكاترة فيها دكتور وقولي له يا ابن الكلب اخرج من شقتك أشتي أن أسكن)".

وأشارت إلى أن نصف الراتب الذي تتقاضاه من الجامعه بشكل "موسمي"، تقوم الجامعة باستقطاع جزء منه مقابل "إيجار سكن جامعي" مع أن الجامعة لم توفر لها سكن، وتسكن على نفقتها الشخصية، واصفة رد العباس "بأنه خارج عما يتحلى به رئيس جامعة".

وفيما يلي نص "تظلّم" الأكاديمية آمنة يوسف:

( شكوى وتظلُّم )

- إلى رئيس جامعة صنعاء المحترم

- إلى نائب رئيس جامعة صنعاء للشؤون الأكاديمية المحترم

تعيَّنتُ معيدة في جامعة صنعاء عام ١٩٩٣ م أي قبل أن تكونا أستاذين في الجامعة وأعطيت محاضراتي فورا من قبل التعيين معيدة، ومن قبل ذلك تعيَّنت أستاذة للمرحلة الثانوية في المدارس الحكومية عام ١٩٩٠ م

يعني خدمت مهنة التدريس ل أربعة وثلاثين عاما حتى هذه اللحظة، وبسبب ظروف بلادنا المزرية وانقطاع الرواتب منذ عام ٢٠١٥ م تعاقدت في دول الخليج لسنتين محسوبتين من حقي المشروع للتفرغ العلمي ومع أنني متعينة إجمالا لأربعة وثلاثين عاما لم أحصل إلا على أقل من ثلاث سنوات تفرُّغ علمي كحق مكفول في لا ئحة الجامعة.

ولأنني ليست لديَّ مهنة إلا مهنة التدريس بلا مرتب ولست في سكن الدكاترة لذلك أتحمل قيمة الإيجار خارج الجامعة ( ١٠٠٠٠٠ ) مائة ألف ريال، ووضعي سيء للغاية.

تقدَّمت بطلب مفصَّل للنائب الأكاديمي ( ومن قبله طلب إلى رئيس الجامعة بقي في بريده لأكثر من شهر ) فقال لي النائب الأكاديمي : انتظري حتى تجتمع اللجنة المسؤولة عن الإسكان، ومع أنني كتبت في طلب السكن الذي قدمته للنائب الأكاديمي أنني حتى حين كنت لسنتين في الخارج كنت أشرف على طالبتين للدكتوراه وأتواصل معهما عبر البريد الإلكتروني حتى أنهيتا أطروحتيهما للدكتوراه بإشرافي وحصلتا على تقدير ممتاز.

وجدت بالمصادفة رئيس الجامعة الذي لا يداوم في مكتبه إلا نادرا وخاطبته باحترام وقدمت له طلب السكن ثانية ، فصدمني برده الخارج عما يتحلى به رئيس جامعة،

قال لي رئيس الجامعة بالحرف الواحد ( روحي لأي شقة في سكن الدكاترة فيها دكتور وقولي له يا ابن الكلب اخرج من شقتك أشتي ( أي أريد ) أن أسكن !!!!

فوجدت نفسي عاجزة عن مخاطبته وخرجت من مكتبه وأنا مصدومة من لغة رئيس جامعة صنعاء !!!!

اتصلت بمدير الإسكان أسأله عن موعد اجتماع اللجنة الخاصة بالتسكين فقال لي لا أدري يمكن بعد أسبوعين شهر شهرين إلخ.

- فيا رئيس جامعة صنعاء

ويا نائبه الأكاديمي :

تقديرا لسنوات الخدمة التي قضيتها في مهنة التدريس وهي ( ٣٤ سنة ) وبقي لي سنة وأتقاعد حسب القانون،

أريد شقة محترمة من شقق الحجر تقديرا لخدمتي الطويلة

فلكم أعطيت وأشرفت على رسائل كثيرة للماجستير وأطروحات كثيرة للدكتوراه وناقشت مثلها منذ عام ٢٠٠٠ م حتى اليوم. ورقَّيت دكاتره إلى أستاذ مشارك وإلى درجة الأستاذية... إلخ.

- ليست لدي القدرة على دفع مائة ألف للإيجار وأنتم حين نستلم نصف الراتب في المواسم تخصمون من مرتبي قيمة الإيجار مع أنني أسكن على حسابي الشخصي، والله المستعان !!

مقدمة التظلُّم : الأستاذ الدكتور آمنة يوسف محمد