صحيفة المرصد: روى استشاري جراحة السمنة والمناظير "عائض القحطاني" ، قصة وفاة شقيقه "علي" في ليلة
"الاختبار الشفوي" لدخول كلية الطب ، وعدم حضوره لمقابلة القبول بالكلية .
القبض على مجموعة من المقيمين متلبسين بتهم بينها نصب واحتيال
الأرصاد الجوية يطلق تحذيرات عاجلة للسكان من أمطار رعدية وغزيرة خلال الساعات القادمة
إجراءات صارمة.. حملة أمنية كبرى للقبض على الوافدين المخالفين وترحيلهم فوراً
طبيبة استشارية تطلق تحذير خطير من عصير القصب وتكشف عن سم قاتل يهدد حياتك وحياة ولادك!!
عشبة جبارة متوفرة في كل منزل تساعد في خفض السكر وتعزيز المناعة ودعم صحة العظام
وفاة شقيقه يوم الاختبار الشفوي
وقال البروفيسور ، خلال لقاء بقناة "الرسالة" :"حصل موقف أثناء ذهابي لكلية الطب ، أنهيت الاختبار الكتابي ،
وفي يوم الاختبار الشفوي الفجر أتى لي اتصال بأن شقيقي الأكبر "علي " توفي في حادث سيارة ، على الفور
ذهبت إلى الجنوب وتركت المقابلة" .
وتابع :" بعد مرور عشرة أيام وانتهاء العزاء واستقرينا ، وبدأت أفكر في الاختبار وماذا أسوي ؟ ، وطبعا كلية
الملك عبدالعزيز قفلوا وأنا ما حضرت المقابلة ، فذهبت إلى جامعة الملك سعود ، حيث أنه ليس بها مقابلات
والقبول بالسجل .
والله لو انقفل نفتحه لك وأردف، وجدت أن باب القبول أٌغلق ، فمريت على مشرف القبول وحكيت له الظروف
وشاف الأوراق ودرجاتي " 99,7% ، قال لي " القبول قفل .. لكن أنت روح لمدير القبول يمكن أن يستثنيك " ،
فذهبت إليه وأطلع على الأوراق والدرجات ، فكتب على أوراقي مقبول ، وهو يخبرني " والله ياولدي لو أنقفل
لنفتحه لك".
قبوله في كلية الطب
وأضاف:" تم قبولي في كلية الطلب ، واصلنا المشوار وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف ،فكلية الطب معاناة
كبيرة وبها عليك الاعتماد على نفسك ".
وأوضح :" الآن الطالب يأخذ مكافأة يبغى أضعافها ليصرف ، لكن في أيامنا كانت تكفينا وتصرف علينا وعلى
أهالينا ، وكتير من الطلاب في زماننا مروا بنفس الظروف ، لكن الحين الزمن تغير والحياة تغيرت ".