استيقظ آلاف المقيمين في المملكة العربية السعودية على تغيير مفاجئ في نظام التأشيرات العائلية، حيث اختفى خيار تأشيرة الزيارة العائلية المتعددة من الموقع الرسمي لوزارة الخارجية السعودية دون سابق إنذار. هذا التغيير المفاجئ أثار موجة من القلق والتساؤلات بين المقيمين الذين اعتادوا استضافة أفراد عائلاتهم لفترات طويلة، خاصة مع غياب أي توضيح رسمي من الجهات المختصة حتى الآن.
التغيير الغير متوقع في تأشيرة الزيارة العائلية
عشبة جهنمية تقضي على الورم تماما تنمو في فصل الشتاء (تعرف عليها)
القبض على عدد كبير من المقيمين نتيجة ارتكاب هذه المخالفة.. الداخلية السعودية تؤكد
لاحظ العديد من المقيمين بالمملكة أن الخيارات المتاحة حالياً على الموقع الرسمي للتأشيرات أصبحت مقتصرة على تأشيرة الزيارة الفردية فقط، والتي تسمح بزيارة لمرة واحدة خلال 30 يوماً. تشير مصادر مطلعة إلى أن هذا التغيير قد يكون تعديلاً جوهرياً في سياسة التأشيرات أو قد يكون مجرد تحديث تقني مؤقت للنظام، لكن غياب البيانات الرسمية زاد من حالة الارتباك بين المقيمين.
ردود الأفعال والتساؤلات بين المقيمين
أثار هذا التغيير المفاجئ حالة من الجدل والقلق في أوساط المقيمين، خاصة أولئك الذين يعتمدون على التأشيرات العائلية المتعددة لاستضافة والديهم أو زوجاتهم وأبنائهم لفترات تتجاوز الشهر. وقد عبر العديد منهم عن مخاوفهم من الأعباء المالية والإدارية الإضافية التي قد يواجهونها إذا ما تم تطبيق هذا القرار بشكل رسمي ودائم. كما تساءل آخرون عما إذا كان هذا التغيير يمثل توجهاً جديداً في سياسة التأشيرات أم أنه مجرد إجراء مؤقت.
كيفية استخراج التأشيرة العائلية في ظل التعديلات
رغم التغييرات الحاصلة، لا يزال بإمكان المقيمين استخراج تأشيرات زيارة لأقاربهم من الدرجة الأولى عبر الموقع الرسمي للتأشيرات. تبدأ الإجراءات بالدخول إلى الموقع واختيار خيار "المقيمين"، ثم اتباع الخطوات المحددة التي تشمل تعبئة النموذج الإلكتروني باللغة العربية مع ضرورة مطابقة البيانات مع جواز السفر. يتطلب الأمر أيضاً تصديق الطلب من جهة العمل أو الغرفة التجارية، ويتم عادة الرد على الطلب خلال ثلاثة أيام، ما لم تكن هناك ظروف استثنائية تستدعي وقتاً إضافياً.
تبقى مسألة تأشيرات الزيارة العائلية قضية حيوية لآلاف العائلات المقيمة في المملكة، وأي تغيير في سياستها يحمل تأثيرات عميقة على حياتهم اليومية وخططهم المستقبلية. سيكون من المهم متابعة أي إعلانات رسمية من وزارة الخارجية السعودية في الأيام القادمة، والتي قد توضح طبيعة هذه التغييرات وما إذا كانت مؤقتة أم دائمة، خاصة في ظل اهتمام المملكة المتزايد بتحديث أنظمتها وسياساتها بما يتماشى مع رؤية 2030.