خبير فلكي يحذر من خطر اندلاع حرائق واسعة النطاق في هذه المحافظات !

تتعرض اليمن هذه الأيام لموجة من الرياح العاتية التي تفوق سرعتها في بعض المناطق 55 كيلومتراً في الساعة، وسط تحذيرات من خبراء فلكيين من خطورة هذا الوضع.

وتأتي هذه الموجة مصحوبة بأجواء جافة ومغبرة، مما يزيد من المخاوف حول إمكانية اندلاع حرائق في مناطق متعددة، خاصة في المناطق الغربية من البلاد حيث كان الغطاء النباتي موجوداً قبل تدهوره في السنوات الأخيرة. تفاصيل التحذيرات وآثار الرياح:

الأخبار الأكثر قراءة الان:

عشبة جهنمية تقضي على الورم تماما تنمو في فصل الشتاء (تعرف عليها)

القبض على عدد كبير من المقيمين نتيجة ارتكاب هذه المخالفة.. الداخلية السعودية تؤكد

كشف الخبير الفلكي اليمني جميل الحاج، في منشور حديث له، عن تفاصيل موجة الرياح القوية التي تضرب معظم مناطق اليمن حالياً.

وأوضح أن الأرصاد سجلت سرعة رياح تجاوزت 50 كيلومتراً في الساعة في العديد من المناطق، بينما وصلت سرعتها فوق مياه البحر وبالقرب من مدينة المخا الساحلية إلى أكثر من 55 كيلومتراً في الساعة.

وفي سياق متصل، أشار الحاج إلى أن هذه الرياح العاتية تترافق مع أجواء جافة ومغبرة تزيد من خطورة الوضع وتأثيراته المحتملة على السكان والبنية التحتية.

وهذه الأجواء الجافة تشكل خطراً كبيراً في ظل غياب الرطوبة التي يمكن أن تخفف من حدة اندلاع الحرائق، مما يستدعي مزيداً من الحيطة والحذر. مناطق متأثرة واستثناءات:

بحسب تصريحات الخبير الفلكي، تعد محافظة تعز من أكثر المناطق تأثراً بهذه الرياح الشديدة، حيث تشهد حالياً نشاطاً غير اعتيادي للرياح.

ولفت الحاج الانتباه إلى أن سرعة الرياح تتفاوت بشكل ملحوظ بين مختلف المناطق والمحافظات اليمنية، تبعاً للتضاريس والموقع الجغرافي.

وعلى الرغم من انتشار الظاهرة في معظم أنحاء اليمن، فقد استثنى الخبير الفلكي أرخبيل سقطرى من هذه الموجة،

موضحاً أن الأرخبيل يسوده حالياً هدوء نسبي في حركة الرياح مقارنةً بباقي المناطق.

هذا الاستثناء يعزى غالباً إلى الموقع الجغرافي المتميز للأرخبيل في المحيط الهندي وتأثره بأنظمة مناخية مختلفة عن البر الرئيسي لليمن. خطر الحرائق ونقص الغطاء النباتي:

نبه الحاج إلى مخاطر محتملة جراء هذه الرياح الجافة، مؤكداً أنها لو كانت تهب على مناطق مزروعة بالغابات، خاصة غرب تعز، لكانت قد تسببت في اندلاع حرائق واسعة النطاق يصعب السيطرة عليها.

وأكد أن غياب الغطاء النباتي الكثيف في معظم مناطق اليمن - بسبب الجفاف والتصحر المستمر - يمثل عاملاً يقي البلاد من مثل هذه الكوارث، لكنه في الوقت ذاته يشير إلى تدهور بيئي مستمر.