حدد علماء علامات الحسد والعين ، التي إن وجدت في شخص يعلم أنه محسود وعليه أن يرقي نفسه بالقرآن الكريم الرقية الشرعية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث إن الحسد مذكور في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ولم يذكر القرآن علامات الحسد بل ذكرها علماء من خلال الأعراض التي تظهر على المحسود، وعلينا أن نحصن أنفسنا بالأذكار والأدعية وقراءة القرآن الكريم، وخاصة سورة البقرة التي تبطل أي سحر أو حسد.
أعراض الإصابة بالحسد
تسريب فيديو لفتيات منقبات بوصلة رقص في الصحراء بحركات جريئة (فيديو)
3 أطعمة يجب على مرضى السكر تناولها يوميًا (تعرف عليها)
ذكر بعض الرقاة الشرعيين بعض أعراض التي يشعر بها المحسود ومنها أولًا: اعتزال الأهل والأصحاب بشكل مبالغ فيه. ثالثًا: البكاء والاختناق بدو ن أسباب. رابعًا: عدم اهتمام الشخص المصاب بالحسد بمظهره أمام أقرانه. خامسًا: الشخص المحسود يعاني دائما من عدم الاستقرار في أحواله إذ أنه دائم القلق بسبب اضطراب ظروفه الحياتية بشكل عام. سادسًا: يصاب بحالة من العدوانية في تعامله مع أقرانه. سابعًا: ومن علامات الحسد حدوث ثورة وغضب مستمر. ثامنًا: ازدياد الشكوى والقلق من عدة أشياء إلى جانب الإحساس ببعض الأوجاع. تاسعًا: الإحساس بعدم التوازن قد يصل إلى الإغماء. عاشرًا: الإحساس بأن الجسم تحت تأثير التخدير. الحادي عشر: فقدان الوزن بشكل بالغ وذلك بسبب انعدام الشهية. الثاني عشر: ومن علامات الحسد زيادة التثاؤب أثناء قراءة القرآن. الثالث عشر: صداع بالرأس. الرابع عشر: التعرق والتبول الزائد. الخامس عشر: إسهال شديد ومستمر. السادس عشر: ألم شديد بالبطن. السابع عشر: الاكتآب وقلة الكلام. الثامن عشر: المعاناة من بعض الأمراض النفسية كالجنون والوهم. حقيقة الإصابة بالعين والحسد
لا تكون الإصابة بالعين و السحر إلّا بقضاء وقدر الله سبحانه، فلا يمكن للعين أن تسبق القدر، حيث قال الرسول - صلّى الله عليه وسلّم-: «لو كان شيءٌ سابَق القدرَ لسبقَتْه العَيْنُ»، كما لا بدّ للعبد المؤمن إحسان الظن بالله وحُسن التوكّل عليه، فلن يصيب العبد إلّا ما كتب الله عليه، فلو اجتمع جميع البشر على أن يصيبوه بشيءٍ لا يمكن لهم أن يصيبوه إلّا بما قدّره الله له.
وقد جاء التحذير منه والتهديد الشديد لفاعله، فالساحر يستحقّ اللعنة؛ لأنّه من المُفسدين في الأرض، قال- تعالى-: «فَلَمّا أَلقَوا قالَ موسى ما جِئتُم بِهِ السِّحرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصلِحُ عَمَلَ المُفسِدينَ»، ورغم ذلك لا زال بعض ضِعاف الإيمان يلجؤون إلى عمل السّحر؛ لأذيّة عباد الله، وقد أقرّ الإسلام حقيقة السِّحر وتأثيره على المسحور، وبيّن العلماء والمختصّون سُبُلَ تحصين النفس من هذا الخطر، وطُرُقَ التّخلص من السّحر الواقع وشرّه.