4 علامات في فمك تشير إلى وجود حالات صحية خطيرة.. تعرف عليها

اكتشف الباحثون أن الحفاظ على أسناننا في أفضل حالة،  لا يمنع التسوس فحسب، بل يساعدنا أيضا على العيش عمرا صحيا.

وتعد أمراض اللثة من أكثر الأمراض المزمنة التي تصيب الإنسان شيوعا،  حيث تصيب ما بين 20% إلى 50% من الناس في جميع أنحاء العالم،  ولكن التهاب اللثة قابل للشفاء تماما باستخدام خيط الأسنان بانتظام،  وفقًا لموقع "روسيا اليوم".

الأخبار الأكثر قراءة الان:

توقعات ليلى عبد اللطيف: 4 أبراج ستختبر سعادة لا تُصدق ومفاجآت سارة تفتح أبواب الفرحة بالفترة القادمة.. هل أنت سعيد الحظ؟

ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟

تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب

بالإضافة إلى أن أمراض اللثة تتطور إلى فقدان إذا لم يتم علاجها وتجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بحالات صحية خطيرة أخرى. 

 

وتوضح الدكتورة كريستين بريسون، وهي محاضرة طبية من جامعة أنجليا روسكين،  بعض الحالات الصحية القاتلة الشائعة المرتبطة بأمراض اللثة، ومنها:

1. أمراض القلب والأوعية الدموية:

مرتبطة ارتباطا وثيقا بأمراض اللثة،  وفي دراسة كبيرة أجريت على أكثر من 1600 شخص تزيد أعمارهم عن 60 عاما،  ارتبطت أمراض اللثة بخطر الإصابة بأول نوبة قلبية بنسبة 30% تقريبا.

 

واستمر هذا الارتباط حتى بعد تعديل الباحثين لحالات أخرى (مثل السكري والربو) وعادات نمط الحياة (مثل حالة

التدخين والتعليم والزواج)، والتي يعرف عنها أنها تزيد من خطر إصابة الشخص بالنوبات القلبية.

 

وتابعت: "أظهرت الدراسات أيضا أن الالتهاب الناجم عن أمراض اللثة المزمنة يجعل الخلايا الجذعية في الجسم تنتج مجموعة مفرطة الاستجابة من العدلات، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء الدفاعية المبكرة".

 

وأوضحت أن "هذه الخلايا قد تدمر بطانة الشرايين من خلال إتلاف الخلايا التي تبطن الشرايين، ما يؤدي إلى تراكم اللويحات".

2.مرض ألزهايمر

وجدت العديد من الدراسات الكبيرة أن أمراض اللثة المتوسطة أو الشديدة مرتبطة بشكل كبير بالخرف"،  وهو مصطلح شامل يستخدم لوصف تدهور القدرة العقلية للشخص ومن أحد أكثر أشكالها شيوعا هو مرض ألزهايمر.

 

واكتشف باحثون فنلنديون أن الذين يعانون من أمراض اللثة وفقدان الأسنان كانوا تقريبا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة القاسية.

 

كما أوضحت الأبحاث أيضا وجود صلة بين أمراض اللثة وتدهور القدرة الإدراكية بمقدار ستة أضعاف.

وتابعت الخبيرة: يعتقد أن البكتيريا هي المسؤولة بشكل مباشر عن هذا الارتباط".

 

وذكرت أن "بكتيريا P. gingivalis، وهي بكتيريا شائعة في أمراض اللثة المزمنة، تم العثور عليها في أدمغة الأشخاص الذين ماتوا بسبب مرض ألزهايمر".

 

وأضافت: "عثر على إنزيمات بكتيرية سامة تسمى gingipains، تزيد من سوء أمراض اللثة عن طريق منع الاستجابة المناعية من التوقف وبالتالي إطالة الالتهاب".

ويسبب الالتهاب لثة حمراء داكنة، منتفخة، مؤلمة تنزف بسهولة خاصة عند تنظيف أسنانك بالفرشاة.

 

وقالت: "ليس من المؤكد ما إذا كانت البكتيريا في الدماغ، أو الاستجابة المناعية المعدلة أو عوامل أخرى، مثل التلف الناتج عن الالتهاب الجهازي تفسر الارتباط".

ولكن العناية بصحة الفم إحدى الطرق لتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

واقترح باحثون آخرون أن الارتباط يحدث لأن المصابين بالخرف ينسون تنظيف أسنانهم بالفرشاة في المراحل

المبكرة من المرض.

3. مرض السكري من النوع الثاني أمراض اللثة من المضاعفات المعروفة لمرض السكري من النوع الثاني، كما أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

 

ومن المحتمل أن الالتهاب الناجم عن كل حالة تؤثر على الآخر،  وثبت أيضا أن أمراض اللثة تساهم في مقاومة

الإنسولين،  ما قد يؤدي إلى تفاقم مرض السكري من النوع الثاني.

4. السرطانات ترتبط أمراض اللثة أيضا بزيادة خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان،  وعلى سبيل المثال،  تبين أن المرضى الذين أبلغوا عن تاريخ من أمراض اللثة لديهم خطر أكبر بنسبة 43% للإصابة بسرطان المريء،

و52% من خطر الإصابة بسرطان المعدة".

 

وأوضحت أبحاث أخرى أيضا أن المصابين بأمراض اللثة المزمنة لديهم مخاطر أعلى بنسبة 14-20% للإصابة بأي نوع من أنواع السرطان وأيضا ارتفاع خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 54%.

 

ويعتقد البعض أن الأمر له علاقة بالالتهاب، وهو عامل في كل من أمراض اللثة والسرطان.

 

كما أن الالتهاب يعطل البيئة التي تحتاجها الخلايا للبقاء بصحة جيدة وتعمل بشكل صحيح وهو عامل في تطور كل من أمراض اللثة ونمو الورم.