تعرف على سر صمود بلدة إرزين التركية أمام الزلزال المدمر دون سقوط قتيل أو انهيار بيت واحد

صمدت بلدة وحيدة أمام زلزال تركيا المدمر ولم يسقط فيها أي قتيل، بل لم ينهار فيها بيت واحد!

معايير البناء

الأخبار الأكثر قراءة الان:

القبض على مجموعة من المقيمين متلبسين بتهم بينها نصب واحتيال

الأرصاد الجوية يطلق تحذيرات عاجلة للسكان من أمطار رعدية وغزيرة خلال الساعات القادمة

إجراءات صارمة.. حملة أمنية كبرى للقبض على الوافدين المخالفين وترحيلهم فوراً

طبيبة استشارية تطلق تحذير خطير من عصير القصب وتكشف عن سم قاتل يهدد حياتك وحياة ولادك!!

عشبة جبارة متوفرة في كل منزل تساعد في خفض السكر وتعزيز المناعة ودعم صحة العظام

وتمكنت بلدية إرزين التي تبعد أقل من 50 ميلاً من مركز الكارثة ، وهي أقرب من مدن الجنوب في هطاي، من التغلب على هذا الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 درجة ؛ ويعود السبب بحسب عمدتها إلى معايير البناء المطبقة والمفروضة فيها.

ويعتقد العلماء أن للأمر علاقة بطبيعة الأرض والجيولوجيا، وبموقع تلك البلدة المحظوظة على أرض صلبة جدًا.

حالة التربة القاسية

وأكد عمر إمري، عالم الجيومورفولوجيا الذي أمضى 40 عامًا في دراسة خطوط الصدع في المنطقة أن "حالة التربة هي السبب الرئيسي لعدم تعرضها لأضرار جسيمة".

وتابع شارحاً أن العديد من المدن في الجنوب التركي بنيت فوق طبقات من الرمل والطمي والطين، لذا تربتها ناعمة لاسيما في ولاية هطاي.

وأردف أن "هذه الرواسب أو التربة الناعمة الرطبة تجعل أثر الزلازل على المدن والقرى أوضح"

مرتفعة عن سطح البحر

وفي نفس السياق ، أكد جيولوجي آخر يدعى تامر دومان، لصحيفة نيويرورك تايمز، أن إرزين مرتفعة عن سطح البحر، وشيدت على أرض صلبة من صخور."

وقال إن الأرض الصلبة تعمل كـ"ممتص للصدمات وموجات الزلزال، ما يقلل من آثار الدمار".

إلى ذلك، أكد بعض علماء الجيولوجيا أن تركيا شهدت حالات ممثالة سابقا حيث منعت التربة القاسية في بعض المناطق من انهيار المباني ، مثلما حصل عام 1999 ، عندما صمدت قرية صغيرة اسمها تافسانسيل في وجه زلزال بقوة 7.6 درجة أدى إلى مقتل الآلاف في غرب البلاد.