علامات تشير إلى انتشار السرطان.. متى يجب استشارة الطبيب؟

نادرًا ما تظهر الأمراض الفتاكة بدون أعراض ولكن غالبًا ما يتم تجاهل العلامات التحذيرية لأنها غير محددة.

ومن المثير للقلق إن الخلايا المزعجة يمكن إن تنتقل إلى أجزاء أخرى من جسمك من موقعها الأساسي.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

توقعات ليلى عبد اللطيف: 4 أبراج ستختبر سعادة لا تُصدق ومفاجآت سارة تفتح أبواب الفرحة بالفترة القادمة.. هل أنت سعيد الحظ؟

ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟

تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب

لذا هناك علامات شائعة للسرطان يجب الانتباه الانتباه إليها، وفق ما أورد موقع صحيفة "إكسبريس".

وبمجرد إصابتك بالسرطان فإنه لا ينتهي بالضرورة عند موقعه الأساسي حيث يوجد الورم.

ولكن يمكن إن تنتشر الخلايا السرطانية إلى أجزاء مختلفة من الجسم لتصبح ما يسمى بالسرطان النقيلي.

وينتشر لأن الخلايا السرطانية من الموقع الأصلي للورم تنمو في مواقع أخرى في الجسم.

بالإضافة إلى إن الخلايا الخبيثة ستنتقل من موقعها الأصلي في مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي وتستقر في مكان بعيد في عضو معين.

وهناك أنواعًا معينة من السرطان تميل إلى الانتقال إلى مواقع محددة، على سبيل المثال، غالبًا ما ينتشر سرطان الثدي إلى العظام أو الدماغ أو الرئة أو الكبد.

كما يميل سرطان الأمعاء إلى الانتشار إلى الكبد والرئتين والغدد الليمفاوية بينما ينتقل سرطان البنكرياس غالبًا إلى البطن والكبد أولاً.

وتعتمد أعراض وعلامات السرطان النقيلي على مكان تواجدها، ومن المحتمل إن تسبب ألمًا في الصدر وضيق في التنفس.

والنقائل العظمية تسبب آلام العظام والكسور، أما نقائل الدماغ تؤدي إلى الصداع والنوبات المرضية والكبدية تجعل المريض يشعر باليرقان وانتفاخ البطن.

متى يجب استشارة الطبيب؟

من المثير للقلق إن العلامات التحذيرية الأحمر قد تكون

خفية للغاية في بعض الأحيان.

لذا إذا واجهت أي أعراض توحي بسرطان النقيلي فيجب استشارة الطبيب فورا.

ومن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب إلى الأشعة السينية تساعد الاختبارات المختلفة في تحديد ما إذا كان السرطان قد انتقل بالفعل إلى مكان جديد أم لا.

ما هو تشخيص السرطان النقيلي؟

لحسن الحظ العديد من السرطانات المنتشرة يمكن السيطرة عليها بنجاح من خلال العلاج المناسب.

وباستخدام الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني أو المناعي، يمكن في كثير من الأحيان إبطاء نمو الخلايا السرطانية.

"كما يساعد هذا العلاج وغيره في تقليل الأعراض.