شاهد.. سقط من الدور الثالث ثم مات دهسا تحت عجلات قطار.. الرياضة الإسبانية تنعى لاعب الليغا السابق (فيديو)

نعت الأندية والهيئات الرياضية الإسبانية لاعب الليغا السابق بيلايو نوفو، الذي توفي عن عمر يناهز 32 عامًا دهسا تحت عجلات قطار في مدينة أوفييدو شمال غرب البلاد.

ووقع الحادث أمس الثلاثاء ، حيث تلقت السلطات المختصة بلاغًا باصطدام قطار بأحد الأشخاص على خط رينفي بين مدينتي أوفييدو وسييرو، لكن لم تتمكن الشرطة من إنقاذه عندما وصلت إلى هناك ، وتجري تحقيقاتها الآن لمعرفة أسباب الحادث وما إذا كان طوعيًا.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

توقعات ليلى عبد اللطيف: 4 أبراج ستختبر سعادة لا تُصدق ومفاجآت سارة تفتح أبواب الفرحة بالفترة القادمة.. هل أنت سعيد الحظ؟

ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟

تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب

وكان نوفو قد لعب في عدد من الأندية بالدوري الإسباني لكرة القدم "الليغا"، من بينها، إلتشي وقرطبة وألباسيتي، قبل أن يتعرض للسقوط من الطابق الثالث بأحد الفنادق قبل 5 سنوات، وينتقل إلى ممارسة التنس الأرضي على كرسي متحرك.

وحظي نوفو بنعي رسمي وشعبي واسع، وتقدمت المعزين الأندية الإسبانية التي لعب لها نوفو خلال مسيرته، كما نعاه العديد من اللاعبين والمدربين الإسبان.

وكتب الاتحاد الإسباني لكرة القدم: "يأسف الاتحاد الإسباني لوفاة بيلايو نوفو، لاعب كرة القدم السابق البالغ من العمر 32 عامًا، سنتذكر دائمًا ابتسامتك على الرغم من الصعوبات التي واجهتها".

ونعى نادي ريال مدريد نوفو في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "يأسف نادي ريال مدريد بشدة وفاة بيلايو نوفو، ويود أن يعرب عن تعازيه ومودته لأسرته وأحبائه".

وكتب نادي ريال أوفييدو الذي انتمى له نوفو لفترة طويلة، اللاعب معلقًا: "بقلب مكسور، نأسف بشدة لوفاة بيلايو نوفو، وللعائلة والأصدقاء: نحن معكم. ارقد بسلام نوفو".

كما نعاه عدد كبير من المدربين والمسؤولين، ممن عاصروا مسيرته وأشرفوا عليها خلال فترة لعبه لكرة القدم، والتي امتدت لـ208 مباريات مع أكثر مع ناد.

وكتب المدرب الإسباني ميجيل موراليس في تغريدة له: "لقد كان من دواعي سروري أن أكون الشخص المسؤول عن اصطحاب نوفو من المحطة في اليوم الذي وطأت فيه قدمه قرطبة ، اصطحبته للفحص الطبي ثم إلى الملعب ليكون لاعبًا جديدًا معنا، لقد كان فتى محبوبًا، وتركني الخبر محطمًا".