السكتة الدماغية هي السبب الرئيسي الثالث للوفاة حول العالم، وتتضاعف الآثار الضارة لنمط الحياة السيئ من خطر الإصابة في غضون ساعات.
وأجرى موراي ميتلمان مدير وحدة أبحاث أمراض القلب والأوعية الدموية في مركز Beth Israel Deaconess الطبي بجامعة هارفارد، دراسة عام 2010، تشير إلى أن تأثير الكحول على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يبدو أنه يعتمد على مقدار وكم مرة نتناوله.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
وكان الهدف من الدراسة هو تحديد ما إذا كان استهلاك الكحول له تأثير مباشر على السكتة الدماغية أم لا، ولهذا الغرض تم إجراء مقابلات مع 390 مريضًا بالسكتة الدماغية حول أنشطتهم في الأيام التي سبقتها، واعترف 14 شخصًا بشرب المشروبات الكحولية في غضون ساعة من الإصابة بالسكتة الدماغية، وفقا لموقع صحيفة "إكسبريس".
وعلق ميتلمان قائلاً إن الأدلة على أضرار الإفراط في شرب الكحول ثابتة، وعلى المدى الطويل والقصير، فهي تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وذلك لأن مباشرة بعد تناوله يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وبالتالي زيادة التصاق الصفائح الدموية، مما قد يزيد من احتمالية تكون جلطات الدم.
ويمكن أن يؤدي شرب الكحول أيضًا إلى حدوث الرجفان الأذيني وعدم انتظام ضربات القلب، وهذه الحالة هي عامل خطر كبير للسكتات الدماغية أيضًا، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبة الإقفارية العابرة، ويحدث هذا عندما يفشل القلب في ضخ الدم بكفاءة ما يتسبب في تكوين جلطات الدم.
وإذا انتقلت الجلطة إلى الحجرات السفلية للقلب وانتقلت إلى إمداد الدم إلى الرئتين، فقد تصبح مميتة، وعلى الرغم من أن أحداث تخثر الدم هذه قد تحدث مباشرة بعد الشرب، تشير الدلائل إلى أن الكحول قد يشكل أيضًا مخاطر طويلة الأمد.
بالإضافة إلى أن تلف الكبد بسبب الإفراط في تناول الكحول يمنعه من صنع المواد التي تساعد الدم على التجلط، وهذا يزيد من خطر إصابتك بسكتة دماغية ناجمة عن نزيف في دماغك.