مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) هو مصطلح شامل لمجموعة من الحالات التي تشترك في شيء واحد وهو تراكم الدهون في الكبد، وعلى الرغم من أن المراحل المبكرة منه لا تؤدي عادةً إلى ظهور علامات تحذيرية، فغالبًا ما تظهر الأعراض مع تقدم الحالة.
ويتطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي في أربع مراحل رئيسية، وتُعرف المحطة الأخيرة باسم تليف الكبد.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
كما أن تشمع الكبد الذي يظهر بعد سنوات من الالتهاب، يتسبب في تقلص وتكتل هذا العضو، ويؤدي هذا الضرر الدائم إلى فشل الكبد والسرطان، ولا يوجد علاج لهذه المرحلة الأكثر تقدمًا من تلف الكبد.
وغالبًا ما يكون تليف الكبد هو المرحلة الوحيدة من مرض الكبد الدهني الذي يحفز ظهور الأعراض، ويمكن رصد أحد العلامات التحذيرية الخطيرة لهذه الحالة التي لا رجعة فيها في بطنك وهو الاستسقاء (تراكم السوائل في
البطن)، وفق ما أورد موقع صحيفة "express" البريطانية.
ويشرح صندوق الكبد البريطاني أنه عندما يعاني المرضى من تليف الكبد، يتوقف عمل العضو والكلى، مما يعني توقف السوائل عن التبادل داخل الخلايا بالطريقة التي ينبغي لها، مما يؤدي إلى الاستسقاء.
بالإضافة إلى إن زيادة السوائل في البطن يضغط على الحجاب الحاجز والرئتين والصدر مسبباً صعوبة في التنفس.
وتشمل علامات الاستسقاء الانتفاخ والتورم في بطنك، مما قد يؤدي إلى الشعور بالألم وعدم الراحة، وقد تعاني أيضًا من الغثيان وفقدان الشهية ، وفقًا لمؤسسة British Liver Trust.
وبصرف النظر عن الاستسقاء، يسبب تليف الكبد أيضًا أعراضًا، بما في ذلك:
الشعور بالتعب الشديد والضعف
الشعور بالغثيان
فقدان الشهية
فقدان الوزن وكتلة العضلات
ظهور بقع حمراء على راحة يديك وأوعية دموية صغيرة تشبه العنكبوت على جلدك (أورام وعائية عنكبوتية) فوق مستوى الخصر
تقيؤ الدم
حكة الجلد
النزيف أو الكدمات بسهولة
تورم الساقين (الوذمة) أو البطن (الاستسقاء) من تراكم السوائل
فقدان الدافع الجنسي
لذا من الأفضل استشارة الطبيب إذا كان لديك أي من هذه الأعراض ولديك حالة مرضية في الكبد، ولا يوجد
علاج لتليف الكبد في الوقت الحالي، ومع ذلك، هناك طرق للتحكم في الأعراض والمضاعفات وإبطاء تفاقمها.
كيفية إدارة مرض الكبد الدهني غير الكحولي؟
هناك العديد من التعديلات على نمط الحياة التي تساعد في إدارة حالة الكبد المزعجة، وتشمل الآتي:
اتباع نظام غذائي صحي.
ممارسة الرياضة
الحصول على وزن صحي.
اتباع نظام غذائي مليء بالفواكه والخضروات والبروتينات والكربوهيدرات.
شرب الماء بدلاً من العصائر الحلوة.
الإقلاع عن التدخين.
تقليل تناول الكحول.