دراسة.. الشعور بالتوتر اليومي يقل مع تقدم العمر!

كشفت دراسة حديثة أجريت في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، أن الشعور بالتوتر اليومي والتأثر به يقل عند الإنسان مع تقدم العمر.

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "ديفالوبمنتال سيكولوجي"،  المعنية بأبحاث الطب النفسي، جمع الفريق البحثي بيانات شاملة تخص الحياة اليومية لأكثر من ثلاثة آلاف شخص على مدار عشرين عامًا، بدءًا من عام 1995.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

توقعات ليلى عبد اللطيف: 4 أبراج ستختبر سعادة لا تُصدق ومفاجآت سارة تفتح أبواب الفرحة بالفترة القادمة.. هل أنت سعيد الحظ؟

ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟

تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب

وكانت أعمار المشاركين في هذه التجربة التي تندرج في إطار مبادرة "الدراسة الوطنية للتجارب اليومية"، التي أجرتها جامعة بنسلفانيا، تتراوح بين 25 و74 عامًا.

كان الفريق البحثي يجري مقابلات هاتفية لقياس مستويات شعور المتطوعين بالتوتر بشكل يومي،  على مدار ثمانية أيام متتالية، مع تكرار التجربة تسع مرات على فترات متباينة.

 

ورصد الباحثون تراجع تأثير التوترات اليومية على حياة الأفراد مع تقدمهم في السن، حيث أعرب المشاركون في التجربة في سن 25 عامًا، على سبيل المثال، عن شعورهم بالتوتر في 50% من الأيام،  فيما تراجعت نسبة الشعور بالتوتر إلى 30% من الأيام لدى المشاركين الذين تبلغ أعمارهم سبعين عامًا.

 

ووجد الباحثون أيضًا أن التأثر الانفعالي بالمؤثرات الخارجية المسببة للتوترات، يتراجع مع تقدم العمر.

يقول رئيس فريق الدراسة ديفيد الميدا، أستاذ التنمية البشرية ودراسات الأسرة في جامعة بنسلفانيا،  في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية، إنه "مع تقدم العمر تظهر عوامل تؤدي إلى تراجع الشعور بالتوتر،  وربما يرتبط الأمر بالأدوار الاجتماعية التي يتعين على كل شخص أن يقوم بها مع اختلاف سنه".

وأضاف: "الشباب مثلًا يرتبط دورهم بكثير من المهام مثل العمل والأسرة والاحتياجات المنزلية،  ما يخلق لديهم حالة من التوتر اليومي،  ومع تقدم السن تختلف الأدوار الاجتماعية والمحفزات لدى البشر،  فالأشخاص الأكبر سنًا يتحدثون عن تعظيم الاستفادة بالوقت والاستمتاع بأوقاتهم".