تجلط الدم هو عملية مطلوبة لمنع النزيف المفرط عند الإصابة بجرح، ومع ذلك ، فإن الجلطات التي لا تذوب من تلقاء نفسها مدعاة للقلق ، هذا لأنها يمكن أن تنتقل إلى الأعضاء الحيوية في الجسم، مما يعطل تدفق الدم.
إذا حدث هذا فقد يؤدي إلى حالات طارئة تهدد الحياة مثل السكتة الدماغية أو الانسداد الرئوي، وفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
حالة شائعة مرتبطة بجلطات الدم هي تجلط الأوردة العميقة (DVT) ، والتي تحدث عندما تتشكل جلطة في الوريد العميق غالبًا في الساق .
كان هذا هو الحال بالنسبة لـ كيتلين أوجسين التي شاركت قصتها مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، لزيادة الوعي بجلطات الدم.
وأوضحت: "تم تشخيص إصابتي بالخثار الوريدي العميق (DVT) ، المعروف أيضًا باسم جلطات الدم، عندما كان عمري 18 عامًا، خلال سنتي الجامعية الأولى.
وتابعت: "وبعد عملية استئصال اللوزتين الروتينية [جراحة لإزالة اللوزتين]، كنت في المنزل مستريحة على السرير لمدة أسبوع تقريبًا، قبل حوالي أسبوعين من تشخيصي الرسمي ، بدأت أعاني من ألم شعرت به وكأنه عضلة مشدودة ، ومع ذلك، أخطأ الأطباء في تشخيص هذا الألم".
وقالت كيتلين: "عندما بدأ الألم ينتشر في ساقي، وصفه الأطباء بأنه عرق النسا".
"في النهاية كان الألم شديدًا لدرجة أنني لم أتمكن من النهوض من الفراش ، شعرت أن الجانب الأيسر السفلي من جسدي مؤلما جدا، أخبرني والداي أننا بحاجة فعلاً للذهاب إلى الطبيب."
في البداية، لم تكن كيتلين على دراية بما هو تجلط الأوردة العميقة ، قالت: "علمنا في النهاية أنني مصابة بجلطات الأوردة العميقة، وفي ذلك الوقت لم تكن لدينا أي فكرة عما يعنيه ذلك ، كانت هذه مثل لغة أجنبية بالنسبة لنا.
"الأطباء أعطاني دواء خاصًا لعلاج DVT يسمى مميعات الدم ، لكنهم لم يعرفوا ما إذا كنت سأستمر في ذلك خلال الليل، لقد كان وقتًا عصيبًا لي ولعائلتي ، لقد كان من دواعي الارتياح أن أعلم نفسي أخيرًا واكتشف كل المعلومات حول الإصابة بجلطات الأوردة العميقة ، أعتقد أن هذا هو الوقت الذي بدأت فيه عملية الشفاء حقًا"، كما تكشف.
وأضافت: "بمجرد أن علمت أن جلطات الدم شيء يجب أن أعيشه مع بقية حياتي، علمت أيضًا أنه يمكن التحكم فيها، ما دمت على قيد الحياة هذا كل ما يهم."
هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، بما في ذلك إذا كنت تعانين من زيادة الوزن أو التدخين أو الإصابة بفشل القلب أو تناول حبوب منع الحمل، من بين أمور أخرى.
ومع ذلك، فإن بعض المواقف المؤقتة يمكن أن تزيد أيضًا من مخاطر إصابتك، وتشمل هذه إذا كنت:
مقيم في المستشفى أو غادرته مؤخرًا الذهاب في رحلة طويلة (أكثر من ثلاث ساعات) بالطائرة أو السيارة أو القطارحامل أو أنجبت طفلاً في الأسابيع الستة قبل التشخيص تعاني من الجفاف.
تشمل الأعراض الشائعة لتجلط الأوردة العميقة في الساق ما يلي:
خفقان أو تشنج في ساق واحدة (نادرًا كلتا الساقين)، عادةً في ربلة الساق أو الفخذ
تورم في ساق واحدة (نادرًا كلتا الساقين)
الجلد الدافئ حول المنطقة المؤلمة
جلد أحمر أو داكن حول المنطقة المؤلمة
الأوردة المنتفخة التي تكون صلبة أو مؤلمة عند لمسها.
إذا كنت تعاني من أعراض الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، مثل الألم والتورم ، وتعاني من ضيق في التنفس و / أو ألم في الصدر، فيجب عليك الذهاب إلى قسم الطوارئ بالمستشفى على الفور.
