كيف يستطيع المخ تخزين الذكريات ثم يستعيدها؟.. دراسة تجيب

أجرى فريق من الباحثين في الولايات المتحدة دراسة جديدة لفهم طريقة تخزين المخ للأحداث اليومية التي يمر بها الشخص وكيفية استحضارها مرة أخرى.

واستخدم الفريق البحثي من جامعة واشنطن الأمريكية تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي لمراقبة النشاط المخي للمشاركين في التجربة أثناء مشاهدة مقاطع فيديو لاحداث حياتية ثم اثناء استرجاع تلك الأحداث مرة أخرى.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

توقعات ليلى عبد اللطيف: 4 أبراج ستختبر سعادة لا تُصدق ومفاجآت سارة تفتح أبواب الفرحة بالفترة القادمة.. هل أنت سعيد الحظ؟

ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟

تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب

ويقول الباحث زكريا ريجا المتخصص في طب النفس وأمراض المخ بالجامعة إن "هذه المشاهد كانت تقليدية للغاية ، ولا تتضمن أي مطاردات بالسيارات مثلا أو ما إلى ذلك".

وفي إطار التجربة التي نشرتها الدورية العلمية "نيتشر"، كان يُطلب من المتطوعين وصف الأحداث التي شاهدوها في مقاطع الفيديو بالتفصيل قدر المستطاع ، مع تصوير أمخاخهم عن طريق الرنين المغناطيسي لمعرفة الأجزاء التي تنشط داخل المخ أثناء إجراء هذه التجربة.

وأوضح ريجا في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أن الجزء الأمامي من الفص الصدغي بالمخ ، والذي من المعروف أنه يلعب دورا مهما في ذاكرة الانسان ، كان يركز على الأشخاص بصرف النظر عن البيئة المحيطة بهم ، في حين أن الفص الإنسي الخلفي، الذي يقع في مؤخرة المخ، يركز بشكل أكبر على البيئة المحيطة في مقاطع الفيديو.

وأضاف ريجا أن هذين الجزئين من المخ يبعثان البيانات التي يتم تسجيلها إلى منطقة الحصين في المخ ، التي تقوم بدورها بمعالجة هذه الإشارات وتحويلها إلى صورة متكاملة.

ووجد الفريق البحثي أن المتطوعين الذين يستطيعون استرجاع هذه المشاهد بأكبر قدر من الدقة يستخدمون نفس الأنماط العصبية دخل المخ التي كانوا قد استخدموها عند تخزين هذه المشاهد.

ويقول ريجا إنه ليس من المعروف لماذا يستطيع البعض توظيف الأنماط العصبية داخل المخ لاستحضار الذكريات أفضل من غيرهم ، غير أنه أكد أن "أمورا كثيرة قد تسير بشكل خاطئ عند محاولة استدعاء ذكريات معينة".