عرض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي ، أحد قصوره في العاصمة الإسبانية مدريد، للإيجار.
وذكرت مجلة "هولا" (Hola) الإسبانية أن القصر الذي بلغت تكلفته الإجمالية 5.6 ملايين يورو، طُرح للإيجار مقابل 10 آلاف يورو شهريا.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
وامتلك كريستيانو رونالدو القصر بعد أشهر من وصوله إلى ريال مدريد عام 2009، قادما من مانشستر يونايتد، حيث عاش فيه النجم البرتغالي، معظم فترة إقامته بالعاصمة الإسبانية ، حتى رحل إلى يوفنتوس عام 2018.
ويقع القصر الذي تبلغ مساحته 450 مترا، في حي "لافينكا" الراقي في مدريد، وصممه المهندس المعماري الشهير خواكين توريس.
ويتكون القصر "الفاخر" من 7 غرف و9 حمامات، وحمامي سباحة، وصالة ألعاب رياضية كان يستخدمها كريستيانو لأداء التدريبات المنزلية.
ويحتوي القصر على أجهزة رياضية أخرى، مثل جهاز إلكتروني للجري ومنطقة لتمديد وتقوية العضلات، الأمر الذي يضمن لأفضل لاعب في العالم 5 مرات، الحفاظ على لياقته البدنية في أعلى مستوى.
كما يوجد داخل القصر أثاث صُمم خصيصا لكريستيانو رونالدو، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسرّة والأرائك.
أما في محيط القصر، فهناك قطعة أرض كبيرة فيها ملعب لكرة القدم، وبجواره مسبح خارجي، ومنطقة مخصصة للاسترخاء، مع كراسي استلقاء للتشمّس.
وحسب المجلة الإسبانية فإن مقابض أبواب الغرف، مطبوع عليها الحرف الأول من اسم النجم البرتغالي.
بدورها، ترى صحيفة "ذا صن" (The sun) البريطانية أن بإمكان أحد الأشخاص حاليا التمتع بمحتويات قصر كريستيانو، وبجميع "وسائل الراحة المذهلة".
وسبق لجورجينا رودريغيز، شريكة كريستيانو وأم اثنين من أولاده، أن اعترفت بأنها تاهت في أرجاء القصر، عندما دخلته للمرة الأولى.
وقالت: "في المرة الأولى التي أتيت فيها إلى منزل كريستيانو، ضللت الطريق، كنت أريد الذهاب إلى المطبخ لأشرب الماء، فلم أكن أعرف إلى أين سأذهب".
وأضافت: "أحيانا كنت أستغرق نصف ساعة للوصول إلى غرفة المعيشة، لأنني لم أكن أعرف طريق العودة، لقد كان القصر كبيرا جدا".
ويُعتبر هذا القصر هو أحد العقارات الضخمة التابعة لكريستيانو رونالدو، فهو يملك قصرا في ماديرا، وآخر في تورينو، اشتراه حين كان لاعبا في يوفنتوس (2018-2021)، وثالثا في مقاطعة تشيتشاير في إنجلترا، ورابعا في ماربيلا بإسبانيا، كما يتم العمل حاليا على بناء قصر فاخر للغاية في "كوينتا دا مارينا" على ساحل الريفيرا في البرتغال.