ماذا يحدث لدماغ الإنسان عند مشاهدة مباريات كرة القدم؟

يكشف الخبير والاستشاري الصحي،  دافي إيزيل،  ما يحصل من تفاعلات في دماغ الإنسان،  وتجعله تحت تأثير ما يجري على أرض الملعب، كما لو أنه لم يعد "سيد نفسه"، فأضحى مزاجه رهينا لما ستسفر عنه مواجهات الرياضة.

يشير الخبير الأمريكيي إلى دور ما يسمى في الطب بـ"خلايا الأعصاب المرآتية"، وهي خلايا تؤدي دورا مهما حتى تساعدنا على إدراك ما يشعر به الآخرون.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

توقعات ليلى عبد اللطيف: 4 أبراج ستختبر سعادة لا تُصدق ومفاجآت سارة تفتح أبواب الفرحة بالفترة القادمة.. هل أنت سعيد الحظ؟

ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟

تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب

وعندما تنشط هذه الخلايا، فإنها تصبح بمثابة مرآة تعكس ما يشعر به الآخر،  وفي حالة الكرة، فإن المشجع يشعر بما يحصل في نفسية اللاعب، حتى وإن كان أحدهما يهتف من المدرجات، بينما يخوض الآخر اللعبة على المستطيل الأخضر.

ولا تستطيع هذه الخلايا أن تكون ناقلة للشعور بشكل كامل، فالمشجع مثلا لن يستطيع استشعار ألم الإصابة الفعلي لدى اللاعب، مهما كان متماهيا معه ومؤيدا له،  وفق ما نقل "سكاي نيوز".

أما عند نهاية المباراة، فإن ما يحصل هو الانتشاء والفرح في حالة الفوز،  مقابل التذمر والاستياء إذا مُني الفريق بالخسارة.

 

وهذه العملية تتأثر بمواد يطلق عليها الأطباء "النواقل العصبية" وهي مواد كيمائية ينتجها الدماغ من أجل ضبط المزاج، علما بأن الهرمونات تلعب دورها أيضا.

ويقول الباحث في علم النفس، ريتشارد شوستر،  أنه عندما يفوز الفريق الذي قمت بتشجيعه، فإن الدماغ يبدأ في إفراز الناقل العصبي المعروف بـ"الدوبامين"،  وعندئذ،  يتحسن المزاج وتتقد جذوة الفرح.

 

وفي حال انهزم الفريق الذي تقوم بتشجيعه، فإن الدماغ يفرز هرمون الكورتيزول الذي يرتبط بالقلق والتوتر، وربما يمتد الأمر إلى تراجع إنتاج مادة كيميائية في جسم الإنسان تعرف بـ"السيروتونين"،  وحينها،  يصبح المشجع المتحمس والمنساق وراء مجريات المباراة أكثر عرضة لأن يقلق ويكتئب.