يتكون برازك من 75% من الماء و25% من الأطعمة أو الألياف غير القابلة للهضم والبكتيريا الميتة ومنتجات النفايات الأخرى، لذلك فإن تحديد قوامه ولونه ورائحته هو مؤشر قوي على صحة الجهاز الهضمي ويكشف أيضًا عن العديد من المشكلات الصحية.
يجب أن نكون متيقظين لأي تغييرات تحدث في انتظام الأمعاء لدينا من حيث القوام واللون والرائحة واستشارة الطبيب في حالة حدوث أي تغييرات.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
ويساعد ذلك في التشخيص المبكر لـ مشاكل صحية مختلفة، وفق ما أوضح موقع صحيفة "express".
اللون والاتساق:
لون برازك يعتمد بالطبع على ما تأكله، وتعتبر الأطعمة المختلفة مثل الشمندر والخضروات ذات الألياف الخضراء أو الحمراء قد تحتفظ بلونها وتكون مرئية في البراز.
لذلك إذا كان شاحب اللون للغاية ورائحته كريهة، فقد يكون هذا مؤشرًا على أن الجسم لا يهضم ويمتص الدهون بشكل صحيح من الطعام ، بسبب حالات مثل مرض الاضطرابات الهضمية أو متلازمة القولون العصبي (IBS)، أو اضطرابات البنكرياس ، ويحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجتك عند تناول الجلوتين.
وهذا يضر بأمعائك بحيث لا تتمكن من تناول العناصر الغذائية.
كما تؤثر متلازمة القولون العصبي أيضًا على الجهاز الهضمي.
وتشمل الأعراض المغص والانتفاخ والإسهال والإمساك.
وجود الدم في البراز:
إذا كان البراز أحمر اللون أو إذا كان هناك دم مرئي فيه يجب استشارة الطبيب فورا دون تأخير.
وعادة ما يحدث هذا بسبب البواسير أو التمزق في أنسجة الشرج ، ربما بسبب الإجهاد، ومع ذلك، قد يكون الدم علامة على سرطان الأمعاء، ويجب عدم تجاهله.
ولكن إذا كان البراز أسود اللون فقد يكون هذا مؤشرًا على حدوث نزيف أعلى في أمعائك ، وقد يشير البراز الشاحب جدًا إلى انسداد القناة الصفراوية.
الرائحة:
البراز ذو الرائحة الكريهة علامة على مشاكل صحية أخرى ، وقد يؤدي عدم توازن بكتيريا الأمعاء المعروف باسم dysbiosis ، إلى إنتاج المزيد من غاز الميثان في أمعائك ، والذي يمكن اكتشافه إما كرائحة كريهة أو براز.
وقد تؤدي بعض حالات عدم تحمل الطعام مثل عدم تحمل اللاكتوز أو بعض التهابات الأمعاء أو مرض التهاب الأمعاء إلى ظهور براز كريهة الرائحة للغاية.