كشف باحثون أمريكيون عن السبب العلمي وراء زيادة خطر الإصابة بالسرطان في حال السمنة.
واستطاع العلماء في مختبر مارشا موسيس في مستشفى بوسطن للأطفال الكشف عن تفاصيل العلاقة بين السمنة والسرطان بالتطبيق على أحد أنواعه، وهو سرطان الثدي، حسبما أفاد موقع "الشرق الأوسط" نقلاً عن دورية "بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس".
القبض على مجموعة من المقيمين متلبسين بتهم بينها نصب واحتيال
الأرصاد الجوية يطلق تحذيرات عاجلة للسكان من أمطار رعدية وغزيرة خلال الساعات القادمة
إجراءات صارمة.. حملة أمنية كبرى للقبض على الوافدين المخالفين وترحيلهم فوراً
طبيبة استشارية تطلق تحذير خطير من عصير القصب وتكشف عن سم قاتل يهدد حياتك وحياة ولادك!!
عشبة جبارة متوفرة في كل منزل تساعد في خفض السكر وتعزيز المناعة ودعم صحة العظام
وقدَّم الفريق البحثي أدلة دامغة على أن السمنة قد تسبب أوراماً نائمة تحفز بدورها تكوين أوعية دموية جديدة، وبمجرد أن تتغذى بإمدادات الدم، تستيقظ الأورام وتنمو وتصبح أكثر تهديداً.
وأظهر الفريق البحثي ، في تجاربه على الفئران، أن إعطاء دواء لمنع تكوين الأوعية الدموية أبقى أورام الثدي في حالتها الخاملة.
وقالت موسيس: "نعلم أنه بمجرد أن تغزو الأوعية الدموية الورم ، يمكن أن يبدأ النمو بشكل كبير، وإذا تمكّنا من تأخير هروب الأورام من السكون، فسيكون علاجها أقل صعوبة".
وتوصّل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد نجاحهم في مشاهدة الأورام وهي تهرب من السكون.
وابتكروا نموذجاً معقداً يتضمن فئراناً بدينة في فترة انقطاع الطمث تسمح لهم بمراقبة الأوعية الدموية الورمية في الوقت الفعلي.
وحقنوا خلايا أورام الثدي البشرية ، التي تحمل إنزيماً يسمى "لوسيفيراز"، في حشوات الدهون الثديية لكل من الفئران البدينة والفئران النحيلة.
وللكشف عن غزو أوعية دموية جديدة للأورام ، حقنوا مركباً آخر هو "لوسيفيرين" في مجرى دم الحيوانات.
وتبين أنه عندما يلتقي "لوسيفيراز" و"لوسيفيرين"، فإنه يضيء كإشارة حيوية ، ما يشير إلى أن الأوعية الدموية قد وصلت إلى الورم.