وجد الباحثون في مدينة سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية أن عدم الحصول على ما يكفي من ضوء النهار يمكن أن "يؤخر" الساعة الداخلية لجسمك، مما يؤدي إلى مشاكل في النوم. وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة Pineal Research أن هذا قد يكون بسبب نقص كمية ضوء الشمس التي تتعرض لها بانتظام.
القبض على مجموعة من المقيمين متلبسين بتهم بينها نصب واحتيال
الأرصاد الجوية يطلق تحذيرات عاجلة للسكان من أمطار رعدية وغزيرة خلال الساعات القادمة
إجراءات صارمة.. حملة أمنية كبرى للقبض على الوافدين المخالفين وترحيلهم فوراً
طبيبة استشارية تطلق تحذير خطير من عصير القصب وتكشف عن سم قاتل يهدد حياتك وحياة ولادك!!
عشبة جبارة متوفرة في كل منزل تساعد في خفض السكر وتعزيز المناعة ودعم صحة العظام
وأوضح مؤلف الدراسة وأستاذ علم الأحياء بجامعة واشنطن هوراسيو دي لا إغليسيا ، أن أجسادنا لها ساعة بيولوجية طبيعية تخبرنا متى ننام ليلاً ، وإذا لم تحصل على ما يكفي من الضوء أثناء النهار فإن هذا يؤثر على نومك، وفقا لموقع صحيفة " express".
كجزء من الدراسة، تم تزويد 507 طلاب جامعيين بساعات معصم لتتبع أنماط النوم والتعرض للضوء بين عامي 2015 و 2018، وأظهرت النتائج أن المشاركين كانوا يحصلون على نفس القدر من النوم تقريبًا كل ليلة.
وتابع دي لا إغليسيا :" التعرض للضوء أثناء النهار خاصة في الصباح يطور ساعتك البيلوجية ، لذلك تشعر بالتعب في المساء ، ولكن التعرض للضوء في وقت متأخر من النهار يؤدي إلى تأخير الوقت الذي سوف تشعر بالتعب فيه.
وأضاف أنه حتى التعرض للضوء الخارجي في أيام الشتاء الملبدة بالغيوم كان له هذا التأثير ، لأنه لا يزال أكثر سطوعًا بشكل ملحوظ من الإضاءة الداخلية الاصطناعية.
وفي حين أن أضواءء المصادر الداخلية مثل المصابيح وشاشات الكمبيوتر تسبب تأخير مراحل الساعة البيولوجية بمعدل 15 دقيقة.
لذا تحث هذه الدراسة على إنه يجب الخروج في الصباح للحصول على هذا الضوء الطبيعي، وفي المساء من الأفضل التقليل من النظر إلى شاشات الهاتف والكمبيوتر للمساعدة على النوم.
