الزنجبيل عشب له عديد الخصائص ، فهو مضاد للالتهابات ويساعد في علاج حالات نزلات البرد والإنفلونزا، وغيرها من الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي بشكل طبيعي.
ولكن غالبًا ما يتم الاعتماد عليه لعلاج أمراض المعدة ، مثل الغثيان والقيء أو غثيان الصباح أثناء الحمل ، كما أنه علاج فعال وآمن دون أي آثار جانبية ، وفقا لما جاء في "time now news"
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
وعسر الهضم مشكلة شائعة في تلك الفترة بسبب تناول الأطعمة الغذائية غير الصحية ، يصيب كل من الأطفال وكبار السن وتتمثل الأعراض الشائعه مايلي:
النفخ
الغازات
ووجع البطن
وحرقان المعدة
وعلى الرغم من وجود عدد لا يحصى من العلاجات لاضطراب المعدة وغالبًا ما يلجأ الإنسان إلى العلاج بالزنجبيل لمنع الغثيان ، فهل هو فعال حقًا لتهدئة اضطراب المعدة؟
يحتوي الزنجبيل على مركبات نباتية قوية تعمل على تسريع عملية الهضم للحد من الوقت الذي يستغرقه الطعام للهضم ويمتصه الجسم ، ومن ثم يخفف من احتمالات القيء والغثيان.
وفي دراسة أجريت على 67 امرأة حامل اشتكت من القيء والغثيان ، وتم إعطاءها 1000 ملغ من الزنجبيل لمدة أربعة أيام ولاحظ 85 %من النساء اللائي تناولن الزنجبيل تحسنًا في أعراضهن مقابل 56% يستفيدون من دواء وهمي.
هل فعال للغثيان والقيء؟ في حين أن الزنجبيل كان علاجًا فعالًا لمشاكل المعدة ، يقول الأطباء أن مشروب الزنجبيل قد لا يكون له نفس التأثير بالضرورة ، كما يحتوي خلاصة على نسبة عالية من السكريات المضافة والتي يمكن أن تجعل آلام المعدة أسوأ، لذلك لا ينصح بالاعتماد عليه للتخفيف من مشاكل المعدة.