أجرى أطباء عملية جراحية لطفل بريطاني، لإنقاذ حياته ، ولكن الغريب أنهم أعادوه إلى رحم أمه، فما القصة؟
اكتشف الأطباء أن جنين الأم ديبورا ميدلتون في الأسبوع الـ16 من الحمل يعاني من شكل حاد من السنسنة المشقوقة، تستدعي خضوعه لعملية جراحية.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
والسنسنة المشقوقة عبارة عن ثقب في ظهر الطفل، يسمح للحبل الشوكي والأعصاب للاندفاع إلى الخارج، وتشكيل كيس صغير.
ومع ذلك، أصر الأطباء إخبار الأم بأنه العملية محفوفة بالمخاطر، لكنها وافقت على إجرائها ، لمنح طفلها فرصة للعيش بصورة طبيعية بعد الولادة ، بحسب موقع "ميترو" البريطاني.
سافرت ميدلتون رفقة زوجها إلى بلجيكا، لإجراء الجراحة في حرم UZ Leuven Gasthuisberg الجامعي،
بعد خضوعها لمجموعة من التحاليل لعدة أسابيع ، لمعرفة ما إذا كان الجنين لديه أي مشاكل طبية خطيرة أخرى أم لا، والتأكد من وجود الكيس على ظهره في مكان مناسب للعملية.
وفي يوم الجراحة، تم تحذير الأم لوجود خطر كبير من خضوعها للولادة المبكرة.
وخلال العملية التي استغرقت 7 ساعات ، قطع الجراحون الرحم بنفس طريقة الولادة القيصرية ، وأجروا العملية للجنين، ثم أعادوه بأمان مرة أخرى.
وبعد العودة إلى بريطانيا ، كشفت الاختبارات أن الجنين يعاني من استسقاء الرأس ، وهو مرض يؤدي إلى تراكم
السوائل في الدماغ ، تكمن خطورته في احتمالية الإصابة بتلف المخ، إذا ترك بدون علاج.
وفي الأسبوع الـ36 من الحمل، قرر الأطباء إخضاع الأم لولادة قيصرية ، لإخراج الطفل ، وكان وزنه آنذاك يبلغ 3.5 كيلو جرامًا ، ويحمل ندبة جراحة حمراء أسفل ظهره.
وبعد الولادة، تم نقل الطفل إلى العناية المركزة الخاصة بحديثي الولادة لفحصه ، وفي غضون أسبوع ، عاد مع والديه إلى المنزل.
