القانون قوته وسلطته في حماية المجتمع والحفاظ على النظام، ولكن في بعض الأحيان قد يجهل الأشخاص بعض التفاصيل والأمور الدقيقة التي تحول بينهم وبين الوقوع في المخالفة.
اليوم نركز على أحد هذه المواضيع التي يتم تجاهلها في كثير من الأحيان، الحديث العنصري والألفاظ النابية في المملكة العربية السعودية.
القبض على مجموعة من المقيمين متلبسين بتهم بينها نصب واحتيال
الأرصاد الجوية يطلق تحذيرات عاجلة للسكان من أمطار رعدية وغزيرة خلال الساعات القادمة
إجراءات صارمة.. حملة أمنية كبرى للقبض على الوافدين المخالفين وترحيلهم فوراً
طبيبة استشارية تطلق تحذير خطير من عصير القصب وتكشف عن سم قاتل يهدد حياتك وحياة ولادك!!
عشبة جبارة متوفرة في كل منزل تساعد في خفض السكر وتعزيز المناعة ودعم صحة العظام
بينما تقدم القوانين والأنظمة السعودية حماية شاملة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، فإن هناك بعض الجوانب التي قد تكون غير واضحة للكثيرين.
الأكثر شيوعًا منها هو الخطاب العنصري والحديث المعادي للأجانب, يحذر الخبراء بأن التعبيرات العنصرية واللغة الفظة ليست فقط غير أخلاقية، بل هي أيضا غير قانونية بموجب القانون السعودي.
ينص قانون الوحدة الوطنية، بشكل صريح، على أن أي خطاب يستهدف الأجانب بغرض التحقير أو الكراهية هو خطاب مجرم ويمكن أن يؤدي إلى عقوبات قاسية.
هذا الخطاب المسيء والعنصري ليس مقتصرًا على التفرقة بين الوافدين والمواطنين فحسب، بل يشمل أيضًا الأقوال التي تحتم على تفوق أي أصل أو عرق على الآخر بناءً على الانتماء العرقي أو القومي.
هذه الممارسات غير مقبولة ومحظورة بشكل صارم بموجب القانون السعودي.
من يرتكب هذه المخالفة قد يتعرض للسجن لمدة لا تقل عن عام وغرامة مالية قد تصل إلى 10 آلاف ريال سعودي.
في بعض الحالات، يمكن أن يتم ترحيل الأشخاص الذين يرتكبون هذه المخالفات، حيث تعتبر هذه الجرائم عنصرية محظورة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
