هشام الببلي، رجل مصري مقيم في العاصمة الرياض، يشهد أيامًا غير عادية، يستقل سيارة قيمتها لا تتجاوز ال 12 ألف ريال ويعمل بأجر لا يزيد عن 4 آلاف ريال، لكن يواجه عروضًا خيالية لبيع لوحة مركبته التي تتجاوز قيمتها 3 ملايين ريال تلقى الببلي هدية من صديقه السعودي؛ كانت الهدية عبارة عن المركبة التي يستقلها الآن، موديل 1998, ولكنه لم يتوقع أن تتحول هذه المركبة إلى مصدر إزعاج مستمر، حتى أصبح يشعر وكأنه يعيش معنى اسم عائلته بالإنجليزية: مشهور.
عروسة تسجل ليلة الدخلة لمدة 50 دقيقة بدون علم زوجها وهما في لحظات حميمة وتنشر الفيديو (فيديو)
تسريب فيديو لفتيات منقبات بوصلة رقص في الصحراء بحركات جريئة (فيديو)
3 أطعمة يجب على مرضى السكر تناولها يوميًا (تعرف عليها)
يقول الببلي: “لوحة السيارة مميزة، وهذا السبب الرئيسي الذي جعلني مطارد من قبل السعوديين”, إذ يتم استوقافه بشكل مستمر من قبل أشخاص يرغبون في شراء لوحته التي تحمل الرقم (س س س 1).
قيمة اللوحة بدأت بـ 200 ألف ريال مع المركبة، وارتفعت حتى بلغت 3 ملايين ريال.
بالرغم من هذه العروض المغرية، يرفض الببلي الاستجابة لها بشكل قاطع. وقد انتهى به الأمر إلى استخدام سيارات الأجرة لتجنب الذين يستوقفونه لشراء اللوحة. يواجه هشام ضغوطًا من أسرته وأصدقائه لقبول العرض، لكنه يصر على رفضه.
“السبب وراء ذلك هو صداقتي التي دامت 16 عامًا مع الذي أهداني المركبة”، يقول هشام.
إن الثروة التي قد يجنيها من بيع اللوحة لا تستطيع أن تشتري الصداقة التي يقدرها, تجسد قصة الببلي درسًا قيمًا عن أهمية العلاقات الإنسانية والصداقة على الثراء المادي.