تجاهل وزير إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، استخدام الولايات المتحدة لعبارة "هجوم إرهابي" في وصفها مقتل شاب فلسطيني على أيدي مستوطنين إسرائيليين.
وأفاد مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي يوم السبت الماضي: "نستنكر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي شنه مستوطنون إسرائيليون متطرفون أمس"، وذلك في أول استخدام لهذه العبارة في سياق عنف المستوطنين.
عشبة جهنمية تقضي على الورم تماما تنمو في فصل الشتاء (تعرف عليها)
القبض على عدد كبير من المقيمين نتيجة ارتكاب هذه المخالفة.. الداخلية السعودية تؤكد
ولم توضح وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين، سبب لهجتها الحادة بهذا الصدد، فيما قال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، إن "ما نعتقده هو أنه كان هجوما إرهابيا، وعبرنا عن قلقنا بشأنه، ولهذا أطلقنا عليه ذلك".
وأضاف: "لقد أوضحنا مخاوفنا، لكنني أود أن أشير إلى أن حكومة إسرائيل أجرت عملية اعتقال في هذه القضية، وتسعى إلى محاسبة الجاني. وهذا إجراء مناسب".
ويأتي ذلك في الوقت الذي طلب فيه محامي مستوطنين إسرائيليين من المحكمة الإفراج عنهما، عقب إيداعهما الحبس للاشتباه في مسؤوليتهما عن الجريمة، حيث ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض عليهما بتهمة قتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاما، بالقرب من قرية برقة يوم الجمعة الماضي.
ومن جانبه، ادعى محامي المستوطنين بأن "قتلهما للشاب الفلسطيني كان دفاعا عن النفس، بعد أن أطلق أحدهما النار على مجموعة من الأفراد الذين كانوا يرشقونهما بالحجارة".
واستمعت المحكمة المركزية في القدس إلى دفاع محامي المستوطنين، الذي طالب بالإفراج عنهما إلى غاية تقديمها للمحاكمة، حيث نقل أحدهما إلى المستشفى تحت حراسة الشرطة، بسبب إصابته في الرأس.