يعدُّ التمر مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالإمساك، كما يحتوي على مجموعة من مضادّات الأكسدة، مثل: الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، والكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids)، وحمض الفينوليك (بالإنجليزية: Phenolic acid)، التي يمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، وبالإضافة إلى ذلك يعدُّ التمر مصدراً غنياً بعنصر البوتاسيوم، ومصدراً جيّداً للحديد، والمغنيسيوم، كما يحتوي على مجموعةٍ من فيتامينات ب، مثل: الفولات، وحمض البانتوثينك (بالإنجليزية: Pantothenic acid).
دراسات حول فوائد التمر
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Ayurveda and Integrative Medicine عام 2015، أُجريت على الفئران، إلى أنَّ المكملات الغذائية لثمار التمر يمكن أن تمتلك تأثيراً مفيداً في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، أو تأخير ظهور المرض، أو إبطاء تقدّمه عند المصابين به.
أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Carbohydrate Polymers عام 2005، إلى أنَّ مركّب الغلوكان (بالإنجليزية: Glucan) الموجود في التمر يمتلك نشاطاً قوياً مضادّاً لتكوّن الأورام، ولكنَّ هذه الدراسة أولية، وما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك على البشر.
أشارت دراسةٌ نُشرت في British Journal of Nutrition عام 2015، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون، دون أن يُحدِث تغيّراً في الميكروبات المعويّة، كما أظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تناولوا 7 حبات من التمر بوزن 50 غراماً تقريباً ازدادت لديهم حركة الأمعاء، وانخفض تركيز الأمونيا في البراز، والسميّة الجينية (بالإنجليزية: Genotoxicity) في السائل الموجود في البراز بشكلٍ ملحوظ.[٦] أظهرت دراسةٌ أوليةٌ نُشرت في Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2009، أنَّ استهلاك التمر، وبشكلٍ رئيسيّ صنف الحلاوي من قِبَل الأشخاص الأصحاء يمكن أن يؤثر في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي، ولكن ما زالت هناك حاجةُ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food & Function عام 2005 وأجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك الرمّان مع ثمار التمر، وبذوره له تأثيرٌ مضادٌ لتصلّب الشرايين، إذ إنَّه ساعد على انخفاض مستوى الدهون المؤكسدة (بالإنجليزية: Lipid peroxidation) في الشريان الأورطي، ومستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، والإجهاد التأكسدي بشكل أكبر من تناول التمر، أو تناول الرمّان على حِدة.
أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Althea Medical Journal عام 2015، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ استهلاك التمر يمكن أن يحسِّن حركة الحيوانات المنوية، وشكلها لدى الفئران المصابة بالعقم الناجم عن التعرّض للباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن التمر لم يُحدث تغييراً في تركيز الحيوانات المنوية.
فوائد التمر للولادة
أشارت دراسةٌ نُشرت في Journal of Obstetrics and Gynaecology عام 2011، إلى أنَّ استهلاك التمر في الأسابيع الأربعة الأخيرة من الحمل قلّل من الحاجة إلى التحريض الصناعي، والحاجة لتعزيز المخاض بشكلٍ ملحوظ، فقد بيّنت النتائج أنَّ النساء الحوامل اللواتي تناولن 6 حباتٍ من التمر يومياً ارتفع لديهنَّ متوسط توسّع عنق الرحم، ونسبة الأغشية السليمة، كما أنَّ 96% منهنَّ خضعنَ للمخاض الطبيعي نتيجةً لتناول التمر.
ويمكن أن تعود هذه الفائدة إلى محتوى التمر من المركبات التي ترتبط بمستقبلات الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والتي تمتلك تأثيراً مماثلاً لتأثير الأوكسيتوسين في الجسم، وهو الهرمون المسبِّب لتقلصات المخاض أثناء الولادة، كما يُعدُّ التمر مصدراً جيّداً للسكر الطبيعي، والسعرات الحرارية الضرورية للحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المخاض، بالإضافة إلى مركبات التانين (بالإنجليزية: Tannin) التي ظهر أنَّها تُساعد على تسهيل انقباضات الولادة.