وفقًا للدراسات، يحتوي الفلفل الحار على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة لتصلب الشرايين، مما يساهم في تقليل تكوين اللويحات الدهنية في الأوعية الدموية والشرايين.
كما أظهرت الأبحاث أن تناول الفلفل الحار يحسن تدفق الدم ووظائف القلب، ويمكن أن يساهم في الوقاية من نمو الخلايا السرطانية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الفلفل الحار في منع انسداد الشرايين والحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة وتخفيف الضغط على القلب، مما يعزز الدورة الدموية ويوفر الأكسجين اللازم ومن الفوائد الأخرى للفلفل الحار قدرته على تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يتراكم على جدران الشرايين ويسبب تصلبها. كما تشير الدراسات إلى أن الفلفل الحار يحمي من مرض السكري ويساهم في الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الأول، حيث يعزز محتوى الكابسيسين فيه وبالنسبة للنساء المصابات بسكري الحمل، أظهرت دراسة أن مكملات الفلفل الحار التي تحتوي على الكابسيسين يمكن أن تساعد في تحسين ارتفاع مستوى الجلوكوز بعد تناول الوجبة، وتساهم أيضًا في مكافحة ارتفاع مستويات الكوليسترول لدى النساء المصابات بمرض السكري.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
وفقًا للدراسات العلمية، يُظهِر أن تناول الفلفل الحار الذي يحتوي على الكابسيسين يمكن أن يُعزِّز نشاط المستقبلات التي تساهم في الحفاظ على توازن الجلوكوز في الجسم. وقد يُساعد ذلك في الوقاية من مقاومة الأنسولين وتحسين مستويات الكوليسترول وتقليل الالتهابات، وبالتالي يمكن تحسين توازن الجلوكوز وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري
ووفقًا للدراسات الأخرى، يمكن أن يُقلِّل تناول الفلفل الحار المعبأ بالكابسيسين من مخاطر الإصابة بمرض السكري. وعلى المدى الطويل، قد يُظهِر الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة نتائج إيجابية فيما يتعلق بالتحكم في الوزن عند تناولهم الفلفل الحار.
ويوصي الخبراء عادةً بتناول جرعات صغيرة من الفلفل الحار بانتظام على مدار اليوم، مثل إضافة ملعقة أو ملعقتين كبيرتين إلى الطعام أو تناوله نيئًا. وقد لا يكون تناول جرعات كبيرة مرة واحدة فعالًا، حيث قد يُسبِّب الغثيان أو آثارًا جانبية أخرى.