قال المحلل السياسي المتخصص في الشأن الفلسطيني ياسر أبو هين: إن عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية وتحديدًا كتائب القسام حملت بعدًا أمنيًا واستخباريًا مهمًا وناجحًا لحركة حماس؛ وذلك من خلال إطلاق آلاف الصواريخ خلال عدة دقائق، إلى جانب اقتحام الحدود والسيطرة على عدة مستوطنات دون معرفة الجهات الأمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي سواء الموساد، أو الشاباك.
الأرصاد الجوية تحذر المواطنين من انقلابات جوية مفاجأة ستحدث خلال ساعات
ظهور مفزع للفنان عادل إمام بصورة جديدة كيف أصبح عجوزاً نحيلاً بعد غدر الزمان (صورة مؤلمة)
احذر من تناول هذا النوع من المكسرات يسبب تسمم وامراض كثيرة.. اعرفها هو قبل فوات الاوان
وأضاف أبو هين، في تصريح عبر فضائية «الجزيرة» تعليقًا على تطورات الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية، أن عملية طوفان الأقصى تعد بداية جديدة لتاريخ النضال الفلسطيني، قائلًا: «لم يكن يتصور أحد أن تخترق عناصر المقاومة حدود غلاف غزة بالسيارات وتصل إلى قلب المستوطنات وتأسر العشرات من الإسرائيليين، في حين كان يتم قتل كل من يقترب من السياج الحدودي لغلاف غزة».
وأكمل المحلل السياسي: «إسرائيل تعيش الآن حالة من الصدمة، وعملية طوفان الأقصى غير مسبوقة في تاريخ النضال الفلسطيني، هناك سيطرة شبه كاملة على عدة مستوطنات جنوب الاحتلال الإسرائيلي، وهذه العملية تعد ضربة قاضية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وأردف: «كتائب القسام طورت أسلحتها بشكل كبير خلال الفترة الماضية، ونجحت في إجراء عمليات إنزال عبر البر والجو والبحر، داخل غلاف غزة».