استخدم الباحثون في المركز الطبي بجامعة لايبزيج تقنيات جديدة للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للكشف عن
الأشكال النادرة من الخرف في صور التصوير بالرنين المغناطيسي ، وذلك وفقا لموقع “medicalxpress”.
ليلى عبد اللطيف تكشف عن توقعاتها المثيرة لـ 3 أبراج فلكية.. من سيكون الأكثر حظًا في الأيام القادمة؟
تحذيرات عاجلة.. لا تقربوا هواتفكم مهما كنتم بحاجته خلال الساعات القادمة لهذا السبب
و أظهر الباحثون في دراستهم أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التعرف تلقائيًا على الأنماط في بيانات تصوير
المريض الخاصة بالأشكال النادرة من الخرف ، مما يتيح التشخيص المبكر.
وشملت مرض الزهايمر مع ضعف الذاكرة بالإضافة إلى العديد من الأمراض الأخرى التي قد تتميز بتغيرات في
اللغة أو الشخصية أو الوظيفة الحركية.
ولاحظ أحد الاأشخاص البالغ من العمر الأربعين أن بعض الكلمات لم تعد تخطر بباله ، و أثر هذا بشكل خاص
على الكلمات التي نادرًا ما تستخدم ، ومع ذلك ، فإن فهم اللغة يؤدي وظيفته في الحياة المهنية والخاصة اليومية،
وكما أنه لم يعد يتذكر أسماء معارفه وزملائه، ولاحظت زوجته أنه لم يعد يستمع إليها بشكل صحيح ولا يستطيع
التوقف عن العمل.
وفي المستشفى ، تم الكشف عن انخفاض في حجم المخ في الفص الصدغي ، ولكن ما هو المرض الذي كان
يعاني منه؟ خرف ألزهايمر ، لكن هل كان يعاني من مشاكل في ذاكرته ، ومع ذلك ، كان لا يزال صغيرًا نسبيًا ألم
يكن كبار السن فقط يعانون من مثل هذه الأمراض؟ ولكن اكتشف الأطباء أنه لم يتمكن من تسمية الأشياء
المعروضة عليه بشكل صحيح ، وخاصة الحيوانات.
و لم يكن متأكدًا من الخصائص المميزة لأشياء معينة ، على سبيل المثال ما إذا كانت الزرافة لديها فرو أو
موازين، و كانت هناك أيضًا مشاكل في الذاكرة.
ويوضح الدكتور ماتياس شروتر ، استشاري نفسي في عيادة علم الأعصاب الإدراكي في المركز الطبي بجامعة
لايبزيج ، أن أسئلة مثل تلك التي طرحها أحد المرضى في دراستنا ، هي نموذجي في الممارسة السريرية اليومية.
أولاً وقبل كل شيء ، يطرح السؤال حول التشخيص الصحيح بحيث يمكن تكييف العلاج مع كل مريض على حدة ومرضه المحدد.
ومع ذلك ، بالإضافة إلى خَرَف ألزهايمر ، وهو أشهر مرض تنكسي عصبي يتميز بضعف في الذاكرة ، هناك
العديد من الأمراض الأخرى التي تتطلب أيضًا علاجًا مختلفًا.
وتسمى هذه الأمراض" اليتيمة "، أو الأمراض النادرة التي يمكن أن تحدث غالبًا في سن مبكرة ، وتتطلب مراكز طبية متخصصة.
وفي هذه الدراسة استخدم شروتر وزميلته ليوني لامب تقنيات جديدة للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لاكتشاف
هذه الأمراض تلقائيًا ، و استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي و لتحليل بنية أدمغة المرضى في المركز
الطبي بجامعة لايبزيج ومن مراكز إكلينيكية أخرى في ألمانيا ، و كانوا قادرين على إظهار أن الأشكال النادرة من
الخرف يمكن اكتشافها في وقت مبكر بهذه الطريقة.
بالإضافة إلى المرضى الذين أصيبوا بمرض الزهايمر مع ضعف الذاكرة ، فقد شملوا أيضًا العديد من الأمراض
الأخرى التي يمكن أن تتميز بتغير في اللغة أو الشخصية أو المهارات الحركية ، ومقارنة بالدراسات السابقة ، لم
نكن قادرين فقط على تحديد الأمراض بشكل جيد للغاية عند مقارنتها بالأفراد الأصحاء ، ولكن بالإضافة إلى ذلك
تمكنا من تحديد المرض المحدد مقارنة بأمراض الخرف الأخرى.
هذه خطوة حاسمة على طريق العلاج المخصص يتكيف مع كل فرد مصاب ومرضه ، يلخص ماتياس شروتر.
وتم تشخيص هذه الحالة في النهاية بمرض وظائف اللغة وهو متغير دلالي للحبسة التقدمية الأولية، و مكّنه
العلاج المكثف من تعويض مشاكله ، حتى يتمكن من الاستمرار في العمل في مهنته كبائع بعد ثماني سنوات من التشخيص.