خوذة تشخّص الأمراض وروبوت يستجيب للإيماءات.. أبرز الابتكارات في معرض لاس فيغاس

سعت مئات الشركات الناشئة لاستغلال مشاركتها في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات ، في التسويق لفكرة

التكنولوجيا القادرة على مساعدة البشر في التعافي من الأمراض والمساهمة في تحسين مجالي التعليم والعمل،

الأخبار الأكثر قراءة الان:

مركبة فضائية تلتقط مشهدا غير مسبوق للقمر والأرض (فيديو)

يحدث الآن.. انقلاب عسكري والشرطة العسكرية تقبض على الرئيس بعد محاولة هروبه

تحذيرات من ارتفاع أسعار صرف الريال مقابل الدولار والريال السعودي الى هذا السقف الكارثي

احذر.. علامات تظهر علي الواتساب تعني أنك متراقب وهناك من يتجسس عليك

الأرصاد تحذر من ظاهرة جوية خلال الأيام المقبلة

وتسببها بزيادة الإنتاجية وصولاً إلى إنقاذ كوكب الأرض.

وفيما يلي ، أبرز الأجهزة التي عُرضت في الملتقى السنوي لأحدث الابتكارات التكنولوجية والأجهزة الإلكترونية

والذي اختتم أعماله الأحد 8 يناير/كانون الثاني 2023:

كشف نضج الأفوكادو للحد من هدر الطعام

عرضت شركة "وان ثيرد" الناشئة التي تكافح هدر الطعام في العالم، جهاز مسح ضوئي يعمل بالأشعة تحت

الحمراء لتحديد درجة نضج فاكهة الأفوكادو.

وبمجرّد لصق الجهاز بحبة من الفاكهة المعروفة بفوائدها الغذائية ، تظهر عبر تطبيق على الهاتف المحمول

معلومات بشأن نضجها.

فخوارزميات البرنامج تحدد ما إذا كانت الثمرة "فجّة"، أو "ناضجة"، أو "ناضجة جدا"،من خلال رموز ملوّنة.

وبالإضافة إلى المعلومات المفيدة للمستهلكين، من شأن الجهاز أن يثني زبائن المتاجر عن جس حبات الأفوكادو

للتأكد من نضوجها، وهي خطوة تتسبب بتلف الفاكهة.

وسُمّيت الشركة بـ"وان ثيرد" لأنّ ثلث المواد الغذائية المُنتجة في العالم تذهب هدرًا.

خوذة تساعد في تشخيص الأمراض

على غرار القبعة الشهيرة في سلسلة "هاري بوتر"، تتولى خوذة (iSyncWave) التي يمكن تثبيتها على الرأس

مسح الموجات الدماغية وإجراء تشخيص لواضِعها.

ويجري الجهاز تخطيطًا كهربائيًّا للدماغ ثم تشير خوارزميات الذكاء الاصطناعي فيه خلال 10 دقائق ، إلى أي

احتمال للإصابة باضطرابات معرفية (بينها مرض ألزهايمر) يواجهه الشخص.

وتؤكد شركة "آي ميدي سينك" الكورية الجنوبية التي ابتكرت الخوذة ، أنّ هذا الجهاز يمكن أن يقلّص بصورة

كبيرة الموارد المالية والفترة الزمنية لتشخيصات مماثلة.

ويُفترض أن يُستخدم الجهاز في بعض العلاجات ضد الأمراض التنكسية العصبية.

روبوت يستجيب للأوامر الصوتية والإيماءات

على صعيدٍ آخر ، تعمل شركات ناشئة كثيرة على طرق استخدام التكنولوجيا للأشخاص الذين لا يعرفون كيفية

البرمجة ، لكنّهم يضطرون للتعامل مع الأنظمة المعلوماتية التي يزداد تعقيدها.

ففي جناح تاكتيغون (لشركة "نكست إنداستريز") ، وقفت ناديا جولياني خلف روبوت صغير، والتقطت جهازي

تحكم متصلين وصفقت قائلة "صفّق"، فما كان من الجهاز إلا أن قلّدها فورًا وقام بالتصفيق.

ويمكن لناديا استخدام جهازَي التحكم لتعليم الروبوت حركات راقصة.

يقول مدير شركة "نكست إنداستريز" ماسيميليانو بيلينو ، إنّ "هذه التقنية من شأنها تغيير التفاعلات مع الأجهزة.

نلجأ إلى الأوامر الصوتية والإيماءات لإضفاء الطابع الإنساني على التفاعلات مع المجال الرقمي".

 

وصُممت برامج الشركة الإيطالية القائمة على الذكاء الاصطناعي ، لتُستخدم في المصانع تحديدًا ، إذ يصبح

الفنّيون العاملون فيها قادرين على تعليم الروبوتات كيف تنجز المهام بدل برمجتها يدويا.

ويُتوقع أن يرفع "تاغتيغون" من إنتاجية الشركات والمصانع بنسبة 30% بفضل خوارزمياته.

 

كيس ملاكمة ذكي لتحسين التمارين لم يعد كيس الملاكمة مع (I’I-Perskin)، مجرّد أداة تتلقى ضربات عشوائية.

فهذا الغطاء الذكي الموضوع فوق كيس الملاكمة ، يحوي أهدافًا ضوئية وأجهزة استشعار إلكترونية مرنة، بهدف

تحسين التمارين وتحليل قوة الملاكم ودقة أهدافه.

ويساعد أحد التطبيقات على الهاتف المحمول على تحديد التدريبات ومراجعة أداء الشخص.

وتعتزم الشركة الفرنسية الناشئة (I-Percut) التي صمّمت الغطاء الذكي، بيعه في مرحلة أولية للنوادي

الرياضية.